تراهُ يُطمئنُكَ ضاحكاً كي تنامَ بكومةِ قشّكَ هانئاً غير آبهٍ باللّهبِ المُتصاعدِ تحتَ شجرتِكَ، لا تعرفُ سرّ ضحكتهِ وسلامِ روحهِ وأمانِ قلبهِ وثقتهِ، حتّى تراهُ شهيداً، ستعرفُ بعد إعلانِ شهادتهِ أنّهُ ألقى بجسدهِ نحو النّار لتأكلَهُ دونَكَ أنتَ والقَشّ ..كم منَ الأبطالِ ربّتوا على أكتافِنا دونَ أن نعلَمهم؟!الحزنُ على مجهوليّتهم يأكلُ الرّوحَ يا ربِّ__________________________#قبسات 📝 #عمر_السيد_محمد
القياس:
600 x 450
حجم الملف:
68.61 Kb