كَيْفَ أَنْسَاكَ وَلَمْ تَزَلْ ذَاكِرِي ؟ وَكَيْفَ أَلْهُو عَنْكَ وَأَنْتَ مُراقِبِي ؟ إِلَهِي بِذَيْلِ كَرَمِكَ أَعْلَقْتُ يَدِي ، وَلِنَيْلِ عَطَايَاكَ بَسَطتُّ أَمَلِي ، فَأَخْلِصْنِي بِخَالِصَةِ تَوْحِيدِكَ ، وَاجْعَلْنِي مِنْ صَفْوَةِ عَبِيدِكَ ، يَا مَنْ كُلُّ هَارِبٍ إِلَيْهَ يَلْتَجِئُ ، وَكُلُّ طَالِبٍ إِيَّاهُ يَرْتَجِي ، يا خَيْرَ مَرْجُوٍّ وَيَا أَكْرَمَ مَدْعُوٍّ ، وَيا مَن لّا يُرَدُّ سَائِلُهُ وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ ، يا مَنْ بابُهُ مَفْتُوحٌ لِداعِيهِ ، وَحِجابُهُ مَرْفُوعٌ لِرَاجِيهِ ؛ أَسْأَلُكَ بِكَرَمِكَ أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ مِنْ عَطَائِكَ بِمَا تَقِرُّ بِهِ عَيْنِي ، وَمِن رَّجائِكَ بِمَا تَطْمَئِنُّ بِهِ نَفْسِي ، وَمِنَ الْيَقِينِ بِمَا تُهَوِّنْ بِهِ عَلَيَّ مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا ، وَتَجْلُو بِهِ عَنْ بَصِيرَتِي غَشَوَاتِ الْعَمَى ، بِرَحْمَتِكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .___________________________#قبسات من #مناجاة_الراجينللامام #زين_العابدين (عليه السلام)
القياس:
735 x 1060
حجم الملف:
113.82 Kb