زهرة النرجس
في كانون الثاني 12, 2022
31 المشاهدات
* ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ﴾
والسؤال الذي يُطرح هنا: كيف كانت حال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو في الغار، والنبيّ يونس عليه السلام في بطن الحوت، والنبيّ موسى عليه السلام حين كاد فرعون أن يصل إليه؟ والجواب: لقد كانوا في قمّة التفاؤل الذي يعني الثقة بالله، والأمل والاستعانة به تعالى. في تلك اللحظات الصعبة، بل في اللحظة الأصعب، حين بدا واضحاً، بحسب المقاييس البشريّة، أنّ كلّ شيء قد انتهى، كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لصاحبه: ﴿لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا﴾ (التوبة: 40)، ويونس عليه السلام ينادي: ﴿أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ (الأنبياء: 87)، لأنّه ظنّ أنّ الله لن يضيّق عليه، وموسى عليه السلام قال بكلّ هدوء وثبات: ﴿إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ (الشعراء: 62). فالقرآن يدعونا لأن نكون متفائلين، وسبب هذا التفاؤل هو الإيمان أنّ الله تعالى معنا، حيث قال: ﴿وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ﴾ (الحديد: 4).
تفاءلوا.. تنجوا، تجدونه على الرابط:
https://baqiatollah.net/article.php?id=10945
القياس: 700 x 700
حجم الملف: 54.48 Kb
أعجبني (3)
جارٍ التحميل...
أحببته (1)
جارٍ التحميل...
4