"ومِن وفاءِ أُم البنين لإمامِ زمانها فأرزقنا"..🤲زيارة السيدة أم البنين ع في ذكرى استشهادها سلام الله عليهاأَشهَدُ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لاشَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدَاً عَبدُهُ وَرَسُولُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الله ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِين ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةَ الزَّهرَاءِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّة ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَازَوجَةَ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يَا عَزِيزَةَ الزَّهْرَاءِ ـ عَلَيْهَا السَّلام ـ ، اَلسَّلامُ عَلَيكِ يَا أُمَّ الْبُدُورِ السَّوَاطِع فَاطِمَةَ بِنت حِزَامٍ الْكُلَابِيَّةَ ، الْمُلَقَّبةَ بِـ ((أُمِّ الْبَنِينَ )) وَ (( بَابَ الْحَوَائِجِ )) ، أُشهِدُ اللهَ وَرَسُولهُ أَنَّكِ جَاهَدتِّ فِي سَبِيلِ اللهِ ، إِذ ضَّحّيتِ بِأَوْلَادَكِ دُونَ الْحُسَيْنِ بْنِ بِنْتِ رَسُولِ اللهِ ، وَعَبَدتِّ اللهَ مُخلِصَةً لَّهُ الدِّينَ بِوَلَائكِ لِلأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ ، وَصَبَرتِ عَلَى تِلْكَ الرَزِيَّةِ الْعَظِيمَةِ ، وَاحتَسَبْتِ ذَلِكَ عِنْدَ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِين ، وَآزَرْتِ الإمَامَ عَليًّا فِي الْمِحَنِ وَالشَّدَائِدِ وَالْمَصَائِبِ ، وَكُنْتِ فِي قِمَّةِ الطَّاعَةِ وَالْوَفَاءِ ، وَأنَّكِ أَحسَنتِ الْكَفَالَة ، وَأَدَّيْتِ الأَمَانَةَ الْكُبْرَى فِي حِفْظِ وَدِيعَتَيِ الزَّهْرَاءِ الْبَتُولِ الْحَسَنِ وَالْحُسَينِ ، وَبَالَغْتِ وَآثَرْتِ وَرَعَيتِ حُجَجَ اللهِ الْمَيَامِينَ ، وَرَغَبْتِ في صِلَةِ أَبنَاءِ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، عَارِفَةً بِحَقِّهِمْ ، مُؤْمِنَةً بِصِدقِهِمْ ، مُشفِقَةً عَلَيهِمْ ، مُؤْثِرَةً هَوَاهُمْ وَحُبَّهُمْ عَلَى أَولَادِكِ السُّعَدَاءِ ، فَسَلامُ اللهِ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَتِي يَا أُمَّ الْبَنِينَ مَا دَجَى الَّليلُ وَغَسَقَ ، وَأَضَاءَ النَّهَارُ وَأَشرَقَ ، وَسَقَاكِ اللهُ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ ، يَومَ لايَنفَعُ مَالٌ وَلابَنُونَ ، فَصِرْتِ قُدْوَةً لِّلْمُؤمِنَاتِ الصَّالِحَاتِ ، لأَنَّكِ كَرِيمَةُ الْخَلائِقِ ، عَالِمَةً مُّعَلَّمَةً ، نَقِيَّةً زَكِيَّةً ، فَرَضِيَ اللهُ عَنْكِ وَأَرْضَاكِ ، وَلَقَدْ أَعْطَاكِ اللهُ مِنَ الْكَرَامَاتِ الْبَاهِرَاتِ ، حَتَّى أَصبَحْتِ بِطَاعَتِكِ للهِ وَلِوَصِيِّ الأَوصِيَاءِ وَحُبِّك لِسَيِّدَةِ النِّسَاءِ الزَّهْرَاءِ ، وَفِدَائِكِ أَوْلادَكِ الأَربَعَةَ لِسَيِّدِ الشُّهَدَاءِ بَاباً لِّلْحَوَائِج ، فَاشْفَعِي لِي عِنْدَ اللهِ بِغُفْرَانِ ذُنُوبِي وَكَشْفِ ضُرِّي وَقَضَاءِ حَوَائِجِي ، فَإنَّ لَكِ عِندَ اللهِ شَأْناً وَّجَاهاً مَّحمُودَاً ، وَالسَّلامُ عَلَى أَوْلَادِكِ الشُّهَدَاءِ ، الْعَبَّاسِ قَمَرِ بَنِي هَاشِمٍ وبَابِ الْحَوَائِجِ ، وَعَبدِ اللهِ وَعُثْمَانَ وَجَعْفَرٍ ، الَّذِينَ استُشهِدُوا فِي نُصْرَةِ الْحُسَينِ بِكَرْبَلاءَ ، وَالسَّلامُ عَلَى ابنَتِكِ الدُّرَّةِ الزَّاهِرَةِ الطَّاهِرَةِ الرَّضِيَّةِ خَدِيجَةَ ، فَجَزَاكِ اللهُ وَجزَاهُمُ الله جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ .By @haqybatelmomen
القياس:
720 x 896
حجم الملف:
143.77 Kb