"الله أكبر" لقَد بَدأ هَذا الشِّعار بِعبارةِ التّٰكبيرِ لِله "الله اكبَر" هذِهِ العِبارةُ التِي تُقدِّم ثَقافَةَ إيمانٍ واعٍ فِي مَرحلةٍ حَرِصَتْ فِيها أمريكَا وَ إسرائيل وَ مَن معَهُما مِن قِوى النِّفاقِ وَ العَمَالة علىٰ أن يُرسّخوا فِي قُلوبِ النّٰاسِ وَ مشَاعِرِهِم وَ فِي واقِع هذِه الأمة أنّٰ أمريكَا أكبرُ مِن كُلِّ شيء!وَ أَنّٰ النّٰاسَ يجِب أنْ يَرهبوهَا وَ يخَافوهَا قَبل سِواهَا وَ أن يَستَسْلِموا لهَا وَيروا فِيها الأكبَر الذِي يجِب أنْ يخضَعوا لهَا ويستَسلِموا، والأكبَر الذِي يجِب أن يُطيعُوهَا فيَرون أنفُسهُم فِي مُواجهةٍ أصغَر وأوهَن وأضعَف وأعجزَ مِن أن ينهضُوا بِوجهِهَا.لكِن عِبارةُ الله اكبَر فِي هَذا المَوقِف رسّٰختْ قَناعةً وإيمَانًا وعقِيدةً ومَبدأ وَ فِكر وَ ثَقافةً ذكّٰرتْ النّٰاس بأَنّٰ اللهَ العظِيم مَلِكُ السّٰماواتِ والأرضْ ربُّ العالمين هُو الأكبَرُ وَ أنّٰ أولئِك الطُّغَاة المُستَكبِرينَ لآ شيءَ أمامَ جَبَروت الله وَ قُدرتِهِ وَ كِبريائِهِ تعالىٰ.ايمان، ثَقَافَة ، وَعِي ، بَصِيرة ، نُضُوجْ ...البأس اليمني#قبسات
القياس:
353 x 368
حجم الملف:
15.93 Kb