في ١١ شُباط ١٩٨٣م ارتقى إبراهيم شهيدا مجهولا لا قبر له كأمه فاطمة الزهراء عليها السلام صاحبة القبر الخفي . . ابراهيم كان شُعلة نورٌ أضاءت حياة المجاهدين المؤمنين بل وحتى انارت عقول الأعداء الغافلين عن الحق . . إبراهيم الذي كان وجهه دائما مُبتسماً . .الاخلاق الحميدة نهجه . . إذا صادق أحدا بذل قُصارى جهده لإيجاد الطريق الصحيح في حياته له . .و بدلاً من أن يذنب، يهديه إلى الله . . إبراهيم رغم أنَّهُ كان راضياً قويا لم يبحث عن الشُهرة قطّ . . كانَ يعمل كالعُمال ولكنهُ كان قانعاً بالقليلوفي معظم الأحيان يذهب راتبه الى المحتاجين او حتى الى عجوز مسيحية . . قال إبراهيم : دائماً افعل الأشياء التي يحبها الله وليس الناس . . كانت هذه الصفات هي التي جعلت إبراهيم نجما ، الذي فقد اثره في أرض المعركة . .٣٨ عامًا من الاستشهاد، ٣٨ عامًا من التأثير علىٰ الشّباب. #سلام_على_إبراهيم#قبسات
القياس:
683 x 984
حجم الملف:
104.61 Kb