قبسات
في شباط 11, 2022
24 المشاهدات
في ١١ شُباط ١٩٨٣م
ارتقى إبراهيم شهيدا مجهولا لا قبر له كأمه فاطمة الزهراء عليها السلام صاحبة القبر الخفي . .
ابراهيم كان شُعلة نورٌ أضاءت حياة المجاهدين المؤمنين بل وحتى انارت عقول الأعداء الغافلين عن الحق . .
إبراهيم الذي كان وجهه دائما مُبتسماً . .
الاخلاق الحميدة نهجه . .
إذا صادق أحدا بذل قُصارى جهده لإيجاد الطريق الصحيح في حياته له . .
و بدلاً من أن يذنب، يهديه إلى الله . .
إبراهيم رغم أنَّهُ كان راضياً قويا لم يبحث عن الشُهرة قطّ . .
كانَ يعمل كالعُمال ولكنهُ كان قانعاً بالقليل
وفي معظم الأحيان يذهب راتبه الى المحتاجين او حتى الى عجوز مسيحية . .
قال إبراهيم :
دائماً افعل الأشياء التي يحبها الله وليس الناس . .
كانت هذه الصفات هي التي جعلت إبراهيم نجما ، الذي فقد اثره في أرض المعركة . .
٣٨ عامًا من الاستشهاد،
٣٨ عامًا من التأثير علىٰ الشّباب.
#سلام_على_إبراهيم
#قبسات
القياس: 683 x 984
حجم الملف: 104.61 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2