ـ كيف تتجلّى العلاقة مع النبيّ وأهل بيته عليهم السلام في هذا الشهر الحرام، وخاصّةً صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟إنّ شهر رجب، كما قلنا، هو شهر الولاية بكمالها وتمامها، وبدون تمامها لن يكون هناك كمالٌ لها.فنحن نؤمن بالله تعالى، وبرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأمير المؤمنين عليه السلام، كما نؤمن بالإمام الحجّة عجل الله تعالى فرجه الشريف، باعتبار أنّ تجلّيات الولاية الإلهيّة قائمة هناك. فبالتالي، من يريد أن يكون موالياً لله ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ﴾ (المائدة: 55) عليه أن يتأسّى بآخر من أمره الله تبارك وتعالى أن يتأسّى به، ولا يمكنه أن يقوم بذلك دون الخلفيّة العقديّة، التي عليه أن يجسّدها ممارسةً وعملاً. فالعمل وظيفته الترسيخ، وساعتئذٍ يزيد من العلم والاعتقاد: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ (فاطر: 10). فمَن يُحبّ عليه أن لا يغفل عن حبيبه، فكيف بي أن أحبّ صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ولا أزوره أو أسلّم عليه في أيّام هي أدعى للاستجابة؟https://baqiatollah.net/article.php?id=6380
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
51.09 Kb