الإنسان الذي تقتصر مهمته على بيان الأحكام والمعارف الإسلامية، ولا يتدخل في شؤون الحكومة، ولا يمارس المواجهة السياسية، لا يتعرض للنفي والحبس... لقد كانت حياة موسى بن جعفر (ع) زاخرة بالحماس والحيوية. نحن اليوم نظن أنّ الإمام (ع) كان إنساناً مظلوماً هادئاً مطأطئ الرأس في المدينة؛ اعتقله عمّال الخليفة، وزجّوه في السجن، ثم دسّوا إليه السمّ، وانتهى الأمر. ولكن لم تكن القضية كذلك، بل كانت عبارة عن جهادٍ طويلٍ ومواجهة منظّمة تضم الكثير من الأشخاص في جميع الأقطار الإسلامية.#الإمام_الكاظم1985/4/11
القياس:
1000 x 1000
حجم الملف:
108.56 Kb