المخابرات التركية تقود التحالف الثلاثي لقاء اليوم بين اردوغان و مدير مخابراته مع الحلبوسي و الخنجر يؤكد على مخازي يندى لها الجبين بينما يعتبرها البعض من عميان البصيرة من الشيعة على أنه مجرد لقاء عابر و طبيعي .وهنا يجب ذكر بعض الحقائق بهذا الشأن: ⁃ الحلبوسي و الذي يمثل رأس السلطة التشريعية و الذي امتهن لعبة الارتماء باحضان المحتل الاميركي و التركي يسيء مرة أخرى و بشكل صريح و مهين لسمعة البرلمان العراقي الذي يضم ممثلين عن كل ابناء الشعب و الذين يرفضون وجود أي محتل ، و اذا بهم يرون صور لقاء القزم الحلبوسي مع ادراة الاحتلال الرسمية و المخابراتية و هذا إن دلّ فإنه يدل على شرعنة الاحتلال من قِبل هذه العصابة الطائفية التي ترى به داعماً لوجودها. ⁃ حسب المعلومات فإن لقاء قادة ما يسمى بتحالف السيادة مع رأس الدولة المحتلة جاء لترميم البيت السّنّي و جمعه ضد القضاء العراقي و قراراته غير المسيسة و التي طعن بها مقتدى و حلفاؤه الكرد و السّنّة عندما لم تعجبهم مخرجاتها ، فالمؤامرة واضحة و أطرافها الثلاثة أوضح . ⁃ مقتدى الصدر و الذي ادّعى بأن هناك تهديدات شخصية له و لحلفائه قد صمت بعد أن علم بأن مصدر هذه الادعاءات الكاذبة هي من الخنجر ، بمعنى أنها صادرة من غرفة عمليات لمخابرات اقليمية و التي افصحت عن هويتها اليوم و هي المخابرات التركية التي تدير ارباك المشهد الامني و السياسي من أجل اضعاف الشيعة و وضع العقبات امام توحدهم ضمن صفقة سياسية من شأنها أن تضع الاطراف السُنيّة و البارزانية الانفصالية في احجامها الحقيقية ، وهذا ما يعمل عليه التركي و حتماً من خلفه الاميركي و الصهيوني . ⁃ على مقتدى الصدر إن كان يعي هذه الكلمات بأن شعاراتك الزائفة و التي تطلقها مراراً و تكرارا حول توجهاتك السياسية (لا شرقية لا غربية) هي سالبة بانتفاء الموضوع كون أن كل قرارات حلفائك صادرة عن غرف المخابرات الاقليمية و دهاليز اجهزتها الامنية التي تبني مصالحها على حساب مصالح شعبنا و سيادته و كرامته . ⁃ من المهانة و الذلة أن يرى بعض ابناء الشعب العراقي و الذين تم غسل ادمغتهم صور لقاء رئيس دولة محتلة للعراق مع رئيس البرلمان و هم يدافعون عن هذا اللقاء و يحاولون ايجاد الاعذار بشأنه، وأخيرا …هناك فرق بين محاولات ايران الاسلامية في حل الازمة العراقية السياسية و بين التدخل التركي القبيح فيها، حيث أن المسؤولين الايرانيين الذين لا تحتل بلدهم بلادنا تعودوا على زيارة كل الاطراف السياسية بشكل رسمي من أجل تحقيق الاستقرار السياسي ، بينما يلجأ المحتل التركي الى لقاءات سرية و معلنة بأطراف لها باع طويل في استنزاف العراق أمنياً و سياسياً من أجل تحقيق مصالحها و ارباك الواقع السياسي و الامني.!!!
في ألبوم: صور يوميات كشف الحقيقة
القياس:
980 x 1600
حجم الملف:
121.73 Kb