اليوم نرقبُ القمر،نأخذ منه مايكفي مدنَنا لنعقمها بنور الغيرة، فتصبح أكثرَ نقاءً، بينما يلّوحُ جرحانا بأوسمةٍ تفاوتت بين أكفٍ وأرجل، مبتهجين بمولد قرينهم في الجراح، قمر بني هاشم (عليه السلام) ،ومابين الحناء وماء الورد والضماد ثمة زغاريدُ ملأت فناءَ الميادين، والرجالُ واقفون على حدود الغيرة المتوارثة يذودون عن "مشرعةٍ" أخرى التفوا حولها ليحولوا دون نضوب الماء، فكان أن التأم كلّ شيء بطلقات المولد المبارك مولد العباس، الواقف ابدا حائطَ صدٍّ منذ الطف وحتى الألفيةِ الثانية، ولما يزل.. أيها الجرحى هذا أوانُ عيدكم اقترن بالمولد الطاهر فالتحمت الأذرعُ يشدُ بعضُها البعض، كالبنيان المرصوص...#قبسات#يوم_الجريح#كل_عاشق_سالكا_سبيله
القياس:
957 x 1280
حجم الملف:
106.2 Kb