قصيدة بحق سيد الفتوى ومرجع الطائفة الأعلى (دام ظله) : ( أنتَ العزائمُ )أقصيتَ عُجمَ اللفظِ عن مَنحوتتيكقطيعةِ الذؤبان حين اُخِتَّـتِمــاذا أقــولُ إذا القــــــوافي شُرّدَتكدواعش الغبراءِ لما ولّـــتِيندى جبـيــنُ الشـعرِ حين مـديحِــهخَجِلاً حَيـّياً والخرائدُ تَصمُتِماذا يحوطُك ياكبـيرُ وهل عسىأن يبــلــغَ الأفلاكَ صوتُ مُصَوّتيامن بنيتَ المـجدَ مَجداً شــامخــــــاًيا من جعلت الظُـلمَ أيَّ مُشتـَّتأصْدِق فؤادي القولَ جاء مُسائِلاً:أفـتـيت حقاً ؟! .. أم جبالاً هُدّتوارتجّت الأرَضُـونَ ممـــا نابـَهــــــاوتــفجّــرَ البركانُ لمـــّـا تــَمـّتوكأنّ آ ياتِ الكليمِ تتابعتوبصورِ يوم الحشر صِيحَ فصُمّتفإذا الخلائـــقُ يُـهرَعونَ كأنّهم في حشرِ يومِ النشر لـمّا هَبَّـتأصْدِق فــؤادي قــد أتـاك مُـجــدَداًهـل تحمِـلُ التـابوتَ (1) تحتَ الجُبّةِ؟ ماذا صَنعتَ ؟ إذ الحشــــودُ تهافتتوكأنـها الأســوارُ لمــّا صُفّتولجيشنا كنتَ الزِمــامُ تقودُهوقطعت أيـدٍ للخيــــــانةِ مُـــــدّتأنت العزائمُ في الصعابِ تشدُهاوبحزم حكمتك اجتماعُ الملّةقد سجل التأريـــخُ يومــاً مُشرقــــــــاًبجحافل الشهداء صِدْقُ الكِلْمةهاقد حَفِظتَ الدينَ أحكمت الخُطىسَـجَــحاً تسيرُ بذي الجموع ِ وتُخفِتلاتطلبُ العلياءَ ، حاشـــا ، قُدّستنَفسٌ لها العليـــــــاءُ كادت تهفـــُتسِسْتَ العبـــــادَ(2) ثلاثــــــةٌ مِنْ أولّيامــن فهِمتَ القـــولَ إحفظ حُجتي وبليلةٍ ظلمــــــــاءَ اُلهِم أســـعـــدأمــسٍ حُروفـــــاً بالضيـــــــاء تجلّتيرجـــو دعــــــــاءً من سليلِ ُممـجَّــدٍيحيـــــــا كريماً في ولاء العترةوتروح غاديــــــةُ السوانح بُكرةًوتـــؤوب عليــــــاءُ النسيم لـقـُبّتيأَنّي مدحت الحَبرَ وارثَ أحمدٍوفـقيــــهَ شِـــرعَـتِـنا وقـــائـــدَ اُمّتيخُــذها اليك من الـفرائـــــدِ غِـــرَّةٌ فعسى بيومِ الحشر تَــخفِرُ ذمّتي ...............الشيخ أسعد الأقروشي الگرعاوي كتبتها بتمامها ليلة 23 /محرم/1436ووفقت لإلقائها أمام سماحته صباح يوم الاثنين 23 محرم ، وأجاد دام ظله ببعض الكلمات دونتها في موضع آخر ............................................(1) اي تابوت السكينة والنصر الذي كان في بني اسرائيل وفيه مواريث النبوة ومودع الاسرار .(2) فيه إيماء الى نسبه المبارك (سيستاني : سست من ساس يسوس فهو سائس اي قائد) والمراد انه يكفيك بعض صفاتك وجزء من خصائصك لقيادة الناس ورعايتها ولاتحتاج ان تستعمل مواهبك الاخرى كلها مما منحك الله بلطفه.http://t.me/Elixirofwisdomواليوم نستذكر في 14 شعبان ذكرى فتوى الجهاد الكفائي المباركة والمجاهدين والشهداء الذين لبوا نداء المرجعية الرشيدة للحفاظ على الدين الإسلامي والدفاع عن الوطن والمقدسات والمواطنين جميعا فهنيئا لهم تضحياتهم وسف يسجلها التأريخ لهم ولن ننساها ما حيينا... ونسأله تعالى أن يوفقنا جميعا لنكون من السائرين على خطاهم بحق محمد وآل محمد ففي ذلك سعادة الدارين في الدنيا والآخرة ورضا الله سبحانه وتعالى
القياس:
1156 x 867
حجم الملف:
45.69 Kb