Moltka moooo
في آذار 20, 2022
34 المشاهدات
نور أحمد
ياخذني الخيال نحو طيفه.... أشعر بروحه تحوم حولي... فاخاطبه باحساسي ....اناديه بصمت... فإن الصمت ثورة سجينة في اعماق الروح فإياك منه فيه تكبر الفجوة وتجف القلوب... والوحدة أشد فتكًا بسنين العمر وبها يجف نهر الوصال فتشيخ الملامح.... يصلني صدى صوته أو ربما روحه هي من كانت تخاطبني... فاسمع تنهيدة تزعزع كيان روحي.... لا تظنين أني لم أدرك قسوتي عليك ولكن الشيء الذي لم تدركيه أني قسو عليك على روحي يا توؤم روحي .... يا ساكنة الروح حين غضبي امهليني بضعا من الوقت كي أهدأ.... تمسكِ بحبال الوصل بيننا ولا تقطعيها.... انا على يقين بأني ضيقت الخناق عليك.... ولكن اللبيب من الإشارة يفهم فهناك شيء إسمه (الغيرة)....أهم بالوقوف ولكن أتريث قليلا واقول عن أي ختاق تحكي.... أتدرك ما هي الحرية... الحرية أن أجوب العالم من داخلك و اعود اليك عبر جميع السبل حيث كل الطرق تؤدي اليك... الحرية ان تفتح لي جميع الأبواب لكن لا أمر الا من باب يأدي اليك ... الحرية ان تكون لي بحر ترسوا عليه سفني بأمان.... الحرية أن أكون مقيدة بأغلال الولاء والوفاء لك...
.... نور...
القياس: 675 x 675
حجم الملف: 18.6 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.