الحرب ضد فساد المصارف ! كلنا يتذكر تغريدة الصدر عن مصارف علي غلام الثلاثة وكيف تم الاحتفال بها كنوع من الحرب ضد الفساد .... واليكم مآلات تلك التغريدة ... تغريدة السيد الصدر انتفض لها البرلمان وجلب البنك المركزي باستضافة صورية ليقدم له محافظه تعهدا بمحاسبة المصارف الفاسدة .... نعم حاربها بعد ذلك حيث منح علي غلام ( مالك المصارف صاحبة التغريدة ) مئات المليارات من الدنانير العراقية كقرض لإعادة تأهيل معمل لاتصل قيمته الى عشرين المليار دينار عراقي ... وزاد البنك المركزي من حربه الموعودة ضد المصارف الفاسدة فمنح حسن ناصر صاحب مصرف عبر العراق مئة مليار دينار لبناء مول في الدورة .... وبالتأكيد استعرت الحرب ليمنح بيت الحنظل قرضًا اخر لمجمعهم في المطار وقرضا لابن عم المحافظ الجبوري ليكمل بناء فندقه الدولي في الجانب الآخر من جزيرة الأعراس ... والحرب ( القروض قسم منها لمشاريع وهمية ) مستمرة ..# جميل جدا ان تأخذ قرضًا بمئات المليارات من الدنانير العراقية بفائدة تقل عن ٢ ٪ وبمعدل سنين لايقل عن عشر سنين كفترة سداد ، تأخذ جزء منها لمصرفك لتشتري به دولارات المزاد وتحقق هامش ربح عالي بفترة اشهر وبالتالي تضمن الأرباح العالية في زمن قصير وتضمن إنشاء المشروع ( ان تم وانجز) على ان تسدد فلوسه بعشر سنين قادمة ... هذا الامر لا يحدث الا في العراق المظلوم ... # انها حرب البنك المركزي ضد الفاسدين ... منقول
في ألبوم: صور يوميات كشف الحقيقة
القياس:
720 x 720
حجم الملف:
32.22 Kb