بما إنَ مَكتب وَلي أمر المُسلمين السيد القائد علي الخامَنئي ( دام ظلَه ) ومَكتب السَيد علي السيستاني ( حفظَه الله ) أعلَن إن شَهر رُمضان المُبارك يوم غَد الاحد، نُبارك لَكُم إطلالَة الشَهر الفَضيل ونقدم لكُم بمجموعَة نَصائح تَخص هذا الشَهر المبارك : أولاً : إنَ الصيام أجرَهُ كَبير عندَ الله تَعالى ولكنَ الصيام لَيس المُقتصر بالكَف عَن الطَعام والشَراب حَتى آذان المَغرب فَقط بَل الصيام عَن المَعاصي ، عَن الغيبَة ، عَن الشَتم والسُباب ، عَن أذى الآخرين وهكَذا يَكون صيامًا مُتكامل. ثانيًا : عَدم الإسراف في الأطعمَة إثناء الفطور فجَميعنا نَعرف إن وَقت الفطور لا يأكُل الصائم إلا شيئًا قَليل وأما الزائد من الطَعام وهوَ كَثير قَد يُرمى وذلك من الحَرام ( الإسراف والتَبذير ) وإذا زادَ عن الحاجَة في سفرَة الإفطار بَدل رَميه إعطاء اليَسير منه إلى الفُقَراء من المنطقَة أو الحي الذي تَقطنوه.ثالثًا : الدَوام عَلى قراءَة الأذكار والأدعيَة والقُرآن الكَريم طيلَة وَقت الصيام وتَخصيص جَدول للأدعيَة في كُل يَوم بدلاً من مُشاهدَة البَرامج والمُسلسلات الَتي لا فائدَة ولا نَفع منها غَير إتلاف الوَقت والعَقل وإذهاب الصِيام لما بِها من مَفاسد. رابعًا : تأديَة الصَلوات بأتم وَجه وأحسنَه وعَدم الإنقطاع والتَسويف في أوقات الصَلوات وذلكَ يُعد أجرًا عظيمًا. خامسًا وأخيرًا : تَخصيص شيء ولَو قَليل من الوَقت لذكر أهلَ البَيت ( عليهم السلام ) وما حَل بهِم من مَصائب ورَزايا وبالأَخص صاحبَ الزَمان الصائم القائم الغائب وجَده العَطشان أَبي عَبد الله الحُسين ( عليه السلام ).نسأَل اللهُ أن نُؤدي أجمَعين ذلكَ الشَهر بأَحسن الصوَر ونَنال قَبول الله ورِضاه.#قبسات
القياس:
1000 x 1000
حجم الملف:
125.16 Kb