ولا يمكن الحديث عن أمير المؤمنين عليه السلام دون أن تحضر علاقته بالناس ومواساتهم لهم، فقد ضرب للإنسانيّة جمعاء درساً خالداً في كيفيّة إحساسه بالآخر وتعامله معه ومواساته له، كيف لا؟! وهو القائل في كتاب له إلى عامله عثمان بن حنيف الأنصاريّ: "ولَكِنْ هَيْهَاتَ أَنْ يَغْلِبَنِي هَوَايَ، ويَقُودَنِي جَشَعِي إِلَى تَخَيُّرِ الأَطْعِمَةِ، ولَعَلَّ بِالْحِجَازِ أَوْ الْيَمَامَةِ مَنْ لَا طَمَعَ لَه فِي الْقُرْصِ، ولَا عَهْدَ لَه بِالشِّبَعِ، أَوْ أَبِيتَ مِبْطَاناً وحَوْلِي بُطُونٌ غَرْثَى..أوّل الكلام: عليٌّ عليه السلام إمام المواسين، تجدونه على الرابط:https://baqiatollah.net/article.php?id=11247
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
66.27 Kb