يصادف اليومَ الذكرى الداميةُ لضربِ الرأسِ الشريفِ لأمير المؤمنين (ع)؛ هذه الليلة الحزينة، المظلمة في الكوفة. لن تتصوّروا كيف كانت هذه المدينةُ تلك الليلة. كلُّ الناس كانوا أصحابَ العزاء، فقد رحل المواسي والمؤنس، كان علي (ع)؛ ذاك الذي كتب يوماً إلى أحد ولاته:"... أأقنع من نفسي بأن يقال أمير المؤمنين ولا أشاركهم في مكاره الدهر".كان الإمام شريك الناس في كل آلامهم وهمومهم، مذكّراً في وصيته: "اللَّه اللَّه في الأيتام"https://www.almaaref.org/maarefdetails.php?id=18515&subcatid=1349&cid=386&supcat=6
القياس:
1000 x 1000
حجم الملف:
131.42 Kb