'تراهم يقولون : "نحنُ من بعدِك يا عليّ يتامى".كلمة تراجيدية تتضمن أخطاءً كبيرة!!لا أفهم كيف يكون أتباعُ عليٍ يتامى؟ و عليٌّ إمامُهم هو الحاضر إلى اليوم أيًّما حضور:هو مُلهِمُ ثوراتِ المظلومين من كل الشعوب على مساحة الكرة الأرضية إلى عصرنا هذا. و عليٌّ هو قِبلة المُفَكِّرين و مهوى قلوب العظماء منهم مسيحيين ومسلمين، و هو محورُ عقولِ الفلاسفة الإسلاميين و الملحدين، وعليٌّ منارةُ الأدباء و الشعراء صغيرهم و كبيرهم، وعليٌّ راسخةٌ آراؤه في علوم الإدارة والقانون والسياسة والإجتماع واللغة وعلومٍ شتّى. كلُّ ذلك على مَرّ مئات السنين إلى اليوم.مَن ضاهى علياً بعطائه الإنساني من سائرهم حتى يكون هو المفقود دون الآخرين؟أليسَ هو القائل:"العلماء باقون ما بَقيَ الدهر. أعيانهم (أجسامهم) مفقودة، وأمثالُهم في القلوب موجودة"؟إذا كان عليٌّ ميتاً رغم كل ذلك، فمَن هو الحيّ؟!!اليتامى اليوم هم الذين لا يعرفون هذا الأب. اليتامى منا هم مَن يعرفونه ولا يعيشون على مائدة عليٍ ومواهبه.#أيـمــن_المـوســوي@Thomma_Ihtadayt
القياس:
736 x 736
حجم الملف:
116.77 Kb