تحليل شخصية عمار ومقتدى...البرجوازية والاستقراطية كثير من العراقيين يتفاجاون بمواقف هذين الرجلين البعيدة كل البعد عن هموم واوجاع الطبقة التي يمثلونها وكل تصريحاتهم وتغريداتهم لا تروي عطش جماهيرهم ولاتداوي جراحم ولاتحركهم او تهزهم او تحرك ضمائرهم مئات آلاف من المناشدات ورسائل العتب ولم يرف لهم طرف من آلاف الفيديوات لنساء واطفال وعوائل جوعى ومدارس بالية ومستشفيات قذرة ودوائر سيئة ولم يبدادروا إلى تغيير حال مواطنيهم رغم قدرتهم على ذلك و الأمور من سيئ إلى أسوء. بل الأكثر من ذلك يمتصون خيرات اتباعهم ويعطونها لغيرهم بل يعطوها لاعدائم لتحقيق مصالح شخصية على حساب ناسهم. اذا ماهو السر... ببساطة شديدة عمار ومقتدى أصبحوا برجوازيين واستقراطيين والاستقراطي يرى نفسه فوق الطبقات الوسطى والمسحوقة وهولاء بنظرهم مجرد ناس بسطاء لاقيمة كبيرة لهم وان الله هكذا ارادهم وهكذا خلقهم مجرد عبيد هم واهلهم واطفالهم.لا يحسوا بالمهم وجوعهم وعطشهم وفقرهم ومعاناتهم ولاتجدي نفعا كل المناشدات ورسائل العتب ولن يهتموا لامرهم لا الان ولا حتى بعد عشرين او ثلاثين او أربعين سنة ولن يتغيروا ولن يهتموا. وحتى لو مطرت الدنيا عليهم ذهب لن يعطوهم شيئا لأنهم اشحة على الخير ويحتقرون الناس المعدومة أيما احتقار وينتظرون لهم بدونية والشواهد بآلاف.
في ألبوم: صور يوميات ميثــم الـزجــراوي
القياس:
720 x 529
حجم الملف:
132.48 Kb