'إن الذي يُريد أن يَعلم مدىٰ تميزهِ في الإيمان، وارتباطه بأئمةِ أهل البيت (عليهم السّلام)؛فلينظر إلىٰ قَلبِهِ، وما يحمِلهُ من الحُب لِـ فَاطِمة (عليها السّلام)، فالبعضُ لَهُ حُبٌّ للزّهراء بالمعنىٰ المُتعارف؛ أي لأنها أُم الحَسنين، وزوجة أمير المؤمنين، وبنتِ رسول الله (صلّىٰ الله عليهِ وآله)، ولڪن هناك من يهتَز قَلبُه عندما يَصِلُ إلىٰ ذڪرِ فَاطِمة، وعند الاستماع إلىٰ ما جرىٰ عليها منَ المصائبِ بعدَ وفاةِ أبيها، وما يُنقَل من فضائِلِها، حُزنًا وشَوقًا وتأثُرًا بمواعظها وكلماتِها وخطبها في موضعه.*ـ الشيــخ حبـيـب الڪاظمي.@Thomma_Ihtadayt
القياس:
1024 x 1280
حجم الملف:
106.49 Kb