يؤكد الإمام الخميني قدس سره على أن المصلح والعامل في سبيل الله هو عرضة للكثير من الافتراءات والاتهامات وعلى الإنسان أن لا يلتفت إليها ولا تحزنه لأن المهم عنده هو اللَّه، يقول: "ولعل الباحثين عن عيوبنا والمروجين للشائعات ضدنا، مفيدون لعلاج معايبنا النفسية، وهو كذلك، كالعملية الجراحية المؤلمة المفيدة للمريض. إذا توصل قلبك إلى ما ذكر، لن تتألم من المنغصات، واختلاق الأكاذيب، وستحصل على اطمئنان القلب". ويطرح الإمام بالمقابل موضوع المدح والثناء، وأنه يؤذي الإنسان، يقول: "ما أحسن أن تلقن نفسك وتقنعها حقيقة واحدة وهي: إن مدح المداحين، وإطراء المطرين غالباً ما يهلك الإنسان ويجعله بعيداً عن التهذيب وأشد بعداً".إطلالة على وصية الإمام الخميني قدس سره لولده السيد أحمد (رحمه الله)، تجدونها على الرابط:https://baqiatollah.net/article.php?id=8454
القياس:
700 x 700
حجم الملف:
51.3 Kb