غايتنا مهدوية
في ايار 31, 2022
33 المشاهدات
ايها المؤمن هل حقًا هذا مقياسك؟
✨بعض الناس يصفون انفسهم متدينين !
🌿وعند سؤالهم كيف علمتم ذلك يجيبون بأنا افضل من الكثير من الناس انا نصلي -مثلا -وغيرنا لا يصلي !
✋🏻يا ايها العزيز انظر الى دناءة ما نقيس انفسنا به !
✨اليس الاجدر بأن نقيس بمقاييس الله تعالى وال البيت ع؟
⁉️لماذا لا نقيس انفسنا بالعلماء؟
⁉️لماذا لا نرتقي بانفسنا الى العلا؟
‼️لديهم ما لدينا من الوقت والعمل وبمقدرتنا الوصول!
⁉️ما الذي يمنعنا ؟!
عندما نفتخر ونرضي ضميرنا بعبادة نعملها فـلننظر مدى تأثيرها علينا هل تقرينا الى سمات الصالحين وعلامات المؤمنين هل تنهانا عن منكر ؟ زد منها بارك الله فيك
اما ان كانت تزيدنا غرورا فهذا من عمل الشيطان وعلينا مراجعة انفسنا و تنقية نوايانا !
✨العبادة ليست بكثرة العمل بل بإحلاص النية فقد ورد عن ابي عبد الله عليه السلام "ليس العبادة كثرة الصلاة والصوم انما العبادة التفكر في امر الله عز وجل"
🤍والمؤمن دائم الشعور بالتقصير بجنب الله فلا يتسطيع التفاخر بعبادة !
ابحثوا في سير الانبياء والمعصومين وانظروا في ادعيتهم وادابهم مع الله كيف وهم كمال الايمان يتحدثون مع الله عن تقصيرهم!
💚فقد ورد عن الإمام الكاظم (عليه السلام): "أكثر من أن تقول: اللهم لا تجعلني من المعارين ولا تخرجني من التقصير، قال: قلت: أما المعارون فقد عرفت أن الرجل يعار الدين ثم يخرج منه، فما معنى لا تخرجني من التقصير؟ فقال:
كل عمل تريد به الله عز وجل فكن فيه مقصرا عند نفسك، فإن الناس كلهم في أعمالهم فيما بينهم وبين الله مقصرون إلا من عصمه الله عز وجل".
🤍كما ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال - لجابر -: "يا جابر!
لا أخرجك الله من النقص و [لا] التقصير ".
💚وورد عن الإمام علي (عليه السلام) - في خلقة الملائكة -:
"أما إنهم على مكانتهم منك، وطاعتهم إياك، ومنزلتهم عندك، وقلة غفلتهم عن أمرك، لو عاينوا ما خفي عنهم منك لاحتقروا أعمالهم، ولأزروا على أنفسهم، ولعلموا أنهم لم يعبدوك حق عبادتك، سبحانك خالقا ومعبودا "
🤍وعنه (عليه السلام) - في المناجاة -: "إلهي إن كنت لا ترحم إلا المجدين في طاعتك فإلى من يفزع المقصرون؟! وإن كنت لا تقبل إلا من المجتهدين فإلى من يلتجئ المفرطون؟!"
#غايتنا_مهدوية
القياس: 1000 x 1000
حجم الملف: 68.39 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2