والآن، فإنّي أستأذنكم أيها الأخوات والإخوة، لأسافر نحو مقري الأبدي، بقلبٍ هادئٍ وفؤادٍ مطمئن، وروح فرحةٍ وضمير آمل بفضل الله، واسألكم بإلحاح، الدعاء بالخير. كما اسأل الله الرحمن الرحيم أن يقبل عذري عن قصوري وتقصيري، وآمل من الشعب أن يقبل عذري، لما قصرت أو كنت قاصرًا فيه، وأن ينطلق إلى الأمام بقدرة وإرادة وتصميم.بهذه الكلمات أعلن الإمام الخُمينيّ ، أدبياته في هجر الأحبة في دار الدنيا، وتوقه للقاء الحبيب الأكمل.@Thomma_Ihtadayt.
القياس:
720 x 605
حجم الملف:
57 Kb