تحلّ الذكرى كي نتذكّرراهنوا على اقتتال شيعي شيعي، بعد انتهاء المعركة مع داعش، وقد راهنوا من قبل على داعش لإبادة الشيعة في العراق، وهم الذين موّلوا القاعدة واحتضنونها ودعموها مالياً واعلامياً وسياسياً، ولكنّ لم تكن حضوتهم إلا الفشل بفضل الله في كل تلك المؤامرات.ونحن اليوم نحيي ذكرى الإنتصار بتأسيس القوات الباسلة التي غيّرت المعادلة برمّتها ـ ليس في العراق فحسب بل في المنطقة ـ علينا أن نتذكّر جيداً، أنَّ من تآمر وخسر، لا زال يتآمر ويريد الشر بنا.فنزلاء سجن الحوت لو عادت بهم الأيام لذبحوا وفجّروا كما فعلوا من قبل، والدول التي وقفت خلفهم وأرستلهم، فعلت ذلك مرّة أخرى أيضاً، فلم يتغير منهم أحد.لكن الذي تغيّر هو "المنعة" التي اكتسبناها بفضل سواعد الأبطال المطبّقين "لفتوى الجهاد" وهم كل من:(1) قاتل بكل شجاعة وتفاني(2) جهّز وسلّح المقاتلين(3) درّب ونظّم(4) خطط وأدار المعارك بكل احترافية ومهنية(5) دعم لوجستياً ومعنوياً وإعلامياً أو شارك حتى بالدعاءهؤلاء كلهم كانوا سبب هذه المنعة والقوّة التي أعطت لفتوى الجهاد معناها وجعلت العدو يعيد حساباته بالكامل.فحذاري من أن ننسى كل ذلك وننساق وراء إعلامٍ يصوّر لنا عدو الأمس صديقاً وصديق الأمس عدواً !______________________________#قبسات 📝 السيد #محسن_المدرسي#بفتواك_انتصرنا#مرجع_أفتى#وحشد_لبى#13_حزيران#عيد_الحشد
القياس:
800 x 450
حجم الملف:
61.07 Kb