مسيرة عطاء في الجهاد والتضحيةحين نقف على ذكرى استشهاد رجل سطر تأريخه منذ الصغر بأحرف من نور وهو يذب عن دينه ومذهبه ومبادئه، تتلعثم كلماتنا وترتجف اقلامنا وأناملنا عن أعطاءه جزء يسير من حقه من خلال كتاباتنا ... اسطورة الجهاد ودليل الهور وفارس ميادين الجهاد اينما حل ... مسيرة استثنائية قلّ نظيرها، حفلت بالشجاعة والإيثار لرجلٍ قضىٰ حياتهُ في دروب الجهاد والتضحية والانصهار بحُبّ الوطن. المجاهد الميساني الّذي التحق بطلائع المجاهدين في الأهواز خلال ثمانينات القرن الماضي، وكان أحد قادة العمليات النوعية ضد نظام "الطاغوت" وفيما بعد آمر اللواء العاشر في هيئة الحشد الشعبي.امتاز بعنفوانهِ وصبره واشتياقه البالغ للشّهادة وعشقهُ لرائحة البارود منذُ صباه، والالتزام بالصلاة أول الوقت -حتّىٰ وهو راقد في المشفىٰ، أو علىٰ سوح القتال تحت أزيز الرصاص- حيث وجد حديثٌ للإمام الصادق (عليه السّلام) مكتوبٌ بخط يده: "امتَحِنوا شيعَتَنا عِندَ مَواقيتِ الصَّلاةِ كَيفَ مُحافَظَتُهُم عَلَيها".هنيئًا لنا بهكذا قادة، وهنيئًا لهُ حين أعدَّ جوابًا لسؤال ربّه: (عن عُمُرِكَ فِيمَا أَفْنَيْتَ، وَعَنْ شَبَابِكَ فِيمَا أَبْلَيْتَ).🗓١٣ تموز ٢٠١٥ | الذكرى السنوية لأستشهاد القائد أبو منتظر المحمداوي#ليلة_الشهداء#الحشد_الشعبي #المديرية_العامة_لتكنولوجيا_المعلومات_والإتصالات / #مديرية_الحكومة_الإلكترونية#e_gov
القياس:
647 x 932
حجم الملف:
67.76 Kb