سيداتي أبوالربيع أيتها الشقية و الخفية نظرتهايامن تعانقني حتى تحدث الكسور بأضلعيو تدّعي... أني أنا الجانيكأني أنا و حرماني عذرا أنا و شرياني حكايتهانوع من الإحساس مختلفكنوع ثانيهذا الشعور يربكني و يسقطني يمزقني عشقها ولها فحبيبتي يا لها يا لهاحين تهجرني ويلها ما بهاكأنها تختار مقصلتيفتعذبني طواعية لا مُكرهاو لكم أعشقهاهذا الاحتيال يجعلنيأنظم الاشعارو أبني خيمة في الجوارحتى أراهاو أعشق مَكرهاأيتها المجنونة و الحنونة في شرهاو في برها حين تغتالين الحوارو حين تضعين السوار على عنقكمذهلتيو ملهمتيو قاتلتي و مانحتي دمهاو فمها.. حين يغازل الأشواق يغزلنيشعرا يواري سوءة الأيامو يمنحني شعلة الإلهامو يضفي رونقهاحتى يزين قصائديو حلاوة للأحلام لفيمحو الاحزان و الآلامو مُرها...و سرها.. حين تجتاحني في الخيالمثل الغسق الجميل حين يفسح للمساء المجال هي الاختلاف منعزل مثل الايجاز تعبير لا مثيل له مثل الإعجاز لا وصف لها فعشقها و شقاوة بيننا مثل الصبا مثل الأريج المزين للربيع كحمل وديع تداعبني تلك الشقية و البهية و نظرتها ، تلك الخفية تخفيها حتى أراهاو أكون الوحيد فلا يجدي التهرب قصد الهروبفمثل الشمال كمثل الجنوب و إنها النهاية لا محالة و المآل ففيها حياتي و فيها الجمال و فيها الشعور و بيت القصيد و فيها كل الذي فيها و فيها الدلال... سِيداتي أبوالربيع
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
476 x 476
حجم الملف:
29.68 Kb