FB_IMG_1658684862995

محمود البقلوطي قراءة وتعليق.. نص "أحلام اليقضة" للشاعرة سوسن ابراهيمتصدير واستهلالحين يكون البوح جميلا يزهر القلب وتبتل الروح بزخات. الكلمات العاشقة الملأى بالحنين والاحاسيس المرهفة تتساقط وتتبخر كل الأحزان فينتشي الجسد وترقص كل تفاصيله فتبرق العيون وتبتسم الشفاه وتحمر الخدود ويخفق القلب ليعزف أجمل الالحان ويبوح باروع الاغاني فيرقص على انغامها العشاق.يمكن تصنيف النص أحلام اليقضة بين الخاطرة الاقصوصةوالقصة القصيرة لان البناء السردي تتوفر فيه عدة عناصر القصة القصيرة المقدمة، الزمكان والشخصية المحورية.. الراوية العليمة و الخاتمة.. هذا على مستوى تصنيفه كجنس أدبي..الموضوع والمحتويسافرت بنا الكاتبة إلى مكان طبيعي جميل. غرفة مطلة على جبال خضراء.. استحضرت فيه حبيبها الذي مد لها يديه ليلامس ها فتحس بتيار دافئ ينساب في كامل جسدها، نظرت اليه بعينيها معبرة عن لهفتها واشتياقها اليه، احس بها جذبها اليه، احتضنها، عانقها وتنفس عطرها فانساب حد الذوبانوفجأة سمعت صوت ابنتها يناديها فاستيقظت من حلمها الجميل معبرة عن حسرتها لتبخر طيف حبيبها وعدم إتمام هذا الحلم الى النهاية.... نص جميل كلماته رقراقة شفيفة مطرزة بخيوط الند فاحت معانيها ودلالاتها أرق التحايا والتقدير لشخصك الكريم ولحرفك الجميل دمت ببهاء والق.#حلم_اليقظة النصسافرت في رحلة الى الجبال حيث الماء والخضرة والهواء العليل ..استيقظت في ساعة مبكرة من الصباح ..جلست في شرفة غرفتي المطلة على الجبال الخضراء والغابات احتسي قهوة الصباح واتمتع بمناظر الطبيعة ...تذكرتك لا لم اتذكرك لاني لم انساك كي اتذكرك ..فجاة رأيتك تجلس على الكرسي الذي كان بقربي ..يدك لامست يدي شعرت بسخونة يدك قرأت في عينيك شوق وحنين لايوصف ...تلاقت نظراتنا تعانقت وتلامست قلوبنا ...احسست بك كما لو كنت معي حقيقة ..اعددت لك الفطار الذي تحبه من شوق وحب وغرام قدمت لك عشق العالم في عشقي لك ...شعرت بحنانك وحبك كما شعرت ان احداهن تشاركنا الجلسة كانت الغائبة الحاضرة بيننا ..انا اغار نعم لكن احسست انه سعيد بوجودها وإن لم تكن موجودة سعادته غفرت له وهدأت غيرتي ..تحاكينا كثيرا غازلني بأجمل الكلمات احسست اني امتلكت العالم من جميع اطرافه لم اعرف متعة السعادة إلا في تلك الحظات معه ..فجأة وقف يريد الرحيل صافحني شد على يدي جذبني نحوه عانقني عناق حار حتى كاد ان يقطع انفاسي ....حاولت الافلات منه وانا راغبة بالبقاء ...وإذ بصوت ابنتي من الداخل تقول أمي هل اعد لك كأس قهوة ثان ايقظتني ابنتي من حلم اليقظة الجميل سامحها الله ...التفت اليه لم اجده غادرني على عجل خوفا من ان يفضح سر عشقنا ....#خاطرة ✍️ سوسن ابراهيم/سوريا