مناهلُ ثَغرِهاشعر/ فؤاد زاديكىشَرِبْنَا خمرَ ثَغرِها فانْتَشَيْنَا ... وقلنا للمناهلِ أَدْرِكِيْنَاأُذِبْنَا نَشوةً وسَكِرْنا عِشقًا ... بما في سحرِها وبِما لَدَيْنَاتمنّى القلب ذَوبًا دونَ حدٍّ ... لها بالغَنْجِ ما مَلكَ اليَمِينَاشعورٌ والمداركُ ما بوعيٍ ... مَحاسِنَها على خَفَرٍ تُرِينادَخَلنا جِنانَ خُلدِها فانتَعَشْنَا ... إلهَ العشقِ يا مَلِكًا مُعِينَادَعِ الأسْحارَ في ألَقٍ بديعٍ ... بما في روحِها بعثَ الجُنُونَالنا في عشقِها سببٌ لهذا ... يكون حضورُها فرحًا ثَمِينَابِفَيءِ حنانِها خُلُقٌ رفيعٌ ... وضوءِ عيونِها أملٌ يَفِينَابه الإشراقُ مُنْبَعثٌ رجاءً ... يَزيدُ الشّوقَ مُعْتَمِرًا حَنِينَاشَرِبْنا وانتهينا حتّى مالَتْ ... أثارتْ مِنْ عوالمِنَا شُجُونَاألَا ليتَ الزّمانَ إلى سُكونٍ ... هنا أحببتُ أنْ أجِدَ السُّكونَا.
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
550 x 389
حجم الملف:
42.21 Kb