Molqqqaa
في تموز 25, 2022
10 المشاهدات
أديب قاسم
رحـيـل*
شعر
*اديـب قاسم*
لسـتُ أدري
كـيـفَ يرحـلُ برحـيـلِـهـا
وطــنُ
ويـرحـلُ بدَمِنا نـهـــرٍ
مـن الأحـزان
وجُـرحُـه بـقَـلبـيَ
نـــزِفُ
سـأظِـلُّ أزمُـنـاً أذكـــرُهُ
لـيس بـعـدها ..
زمَــنُ
مِـن مـدمَـعٍ جُـنَّ جُـنـونُـه
يـسِـحُّ ولـا يـقِــفُ
إن كـنـتُ أبـكـيـهِ
هَــوىً
فـبِـمَــن رحَـلـت
واستوطـنَ عـنـهـا بـقـلبـيَ
الحَــزَنُ
عـلـى رحـيلِـهـا ..
يـجـتـرُّه أســفُ
حـبـيـبـةً لــي
إستَـودعـتُـهـا قـمــراً
مـتـى أقـبـلَ أو تـوَلَّــى
ألـقـى
عـلَـيَّ وشـاحَـهُ الـشـجَــنُ
وشُـدَّ مـا هـاجَـنـي
اللــهَِــفُ
لَــو أنَّ دمـعـاً يـرُدُّهـا لــي
وهـذا نـحـن بـنَـهــرِه
يجـرفُـنـي ..
ولـا يـهِــنُ
جـعـلـتُ دَمْـعـاً ..
أنـهُــراً
يستـزيـدُهُ الـألِـــفُ "*"
لكـنمـا الحـبُّ
لا يـرضـى بعودَتِـهـا
وفـي أكـنـافِـهـا وطـنُ
مـا دامـت الشمس قـد دنِـفَـت
وكلـنـا للحـيـاة الـيـومَ
مـن حبِّـنـا دنِـفُ "**"
_______________
"*" دمعا : الدمع مفرد يؤول باستزادته ألِفاً إلى الجمع : أدمُعاً ودموع.
"**" دنفت الشمس : مالت للغروب ، وحبنا للحياة دنف : غدا متهالكا ويدنو من الأجل
حد كراهيتنا لهذه الحياة التي نعيش في هذا الزمن الردئ ؛ وهو في قول أحد شعراء حقبة ستينات الإنفتاح على الحروب 1964م : قد جاء كرها للحياة وإنه / كرها كذلك وسْطَ رِمسٍ يُلحَدُ .
🔳🔳
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 720 x 570
حجم الملف: 39.78 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.