Molqqqaa
في تموز 25, 2022
10 المشاهدات
د. سميرة الدليمي
إليك...
ايها الوهج،
الذي يقض،
كل مواجعي !
اشكو حرارة الاشواق،
كلما اقترب،
وميض الوجد،
وتعالت النبضات،
كلما وطئت،
مساحات خريف العمر،
لتحيا من جديد
كلما ازدادت،
جذوة الشوق !!!
ابتعد!! فما عاد؛
وهجك يحرقني؛
ولا هو قادر، ان يشفيني،؛
فقد اكتويت وتشبعت،؛
وترمد ذاك الحب؛
الذي كان؛
يشعل حنيني؛
تبا لوهج؛
يشعل فتيل الذكريات،؛
كلما حاولت؛
أن أطفئها؛
واودعها طي النسيان؛
كان انتظارا مريرا؛
تافل منه النجوم؛
وترتمي بحضن
الشمس كل الغيوم؛
جفت كل؛
روابي الياسمين؛
التي زرعتها؛
على حواف الروح؛
وانتظرت غيمة عابرة؛
تسكن فيها تنهيدة؛
وتطرب لها تغريدة؛
خيط امل؛ بمقل دامعة؛
ترجو نسمة؛
تطفى ظما الحنين !
يا من بعثرني وانا لملمتك
يا من مزق كل رسائلي؛
وانا جمعتها؛
في دفتر ذكرياتك
قم ، وترجل
انفض غبار البعد؛
واخمد نار الخيانة؛
التي احرقتك؛
فما زال للربيع؛
نبض يحيى؛
خريف الياسمين؛
ولو بعد حين؛
د.سميرةالدليمي
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 433 x 544
حجم الملف: 14.13 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.