عصفورة الورد بقلمي أنور مغنية تلعبُ مع الريح لا حزناً ولا طربا كبلبلٍ لولا شدَّة الفقد ما صَدَحَتفرحُ وتبتهجُ وهي مظلومة غداة القلب بالآلام قد نَضَحوللرعد لحن في جناحيها كأنما داود بمزماره غَنَّىللقطيع إذا سَرَحَ.ما للياسمينة البيضاء ذابلة كأنما القطرُ للأغصان ما رَشَحَ ؟يا للملائكة وصالنا قد نسيَتكأن اللهَ بالوصال ما سَمَحَوما للسوسنة بعطرها قد بخِلَت ؟لو جادت أطيب العطر ما سَنَحَ.لو تدري ما في الروح من شجنٍبكَت وأخفَت مدامعاًكأن الدَّمعَ في الأحداقِ ما سَبَحَوالنرجسُ يبكي وهو مبتسماًإلى ربوةٍ يشكوها سِرَّه الذي فُضِحَمن خمرة الخدَّين للنعمان شاكية بوارحَ شوقٍ في العينين إتَّضَحَوالنعمان كثغرِ الشمس لو سقطتلحضن الأُفُق الذي جُرِحَتُبدي لهَفاً على لهَفي فيا لهَفي على أصغرٍ لصدرها نَزَحَتبكي خجلاً في خمائلها وترقصُ رقصَ الطير لو ذُبِحَأنور مغنية 25 07 2022ملاحظة : اللوحة زيتية من رسوماتي
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
408 x 230
حجم الملف:
14.28 Kb