Molqqqaa
في تموز 26, 2022
26 المشاهدات
ندى عبد العزيز
حاذري فالطريق لعينيه ملغم
حاذري هفوة جديده..
فما عاد نبضآ يتحمل..
هذا القلب المحطم..
قامرتي للمرة الألف!!
وحصدتي فيش الخيبة
وتخطل العثرات.. والفشل المؤلم..
جاءت أحداهن تخبرني..
يسأل عني!؟ ويسلم!؟
أرتعشت فواصلي.. ليته تكتم..
فبئر الأحزان طاف دلوه..
هاجر أنا بهلع البحث اليائس أنبع زمزم..
تطاردني عيناه..
رفيق الأمس.. منية الأحداق
أن شاء البائس يحلم..
وماذا بعد الحب!؟
ذاك الشعور البارق وبعد أمطاره يهزم!!
تتغيثين الفرح بكومة جراح...
الموت على أعتاب خذلانك..
الهروب من خدعة لك أسلم..
وأطفأي بصيص الآمال..
ما عاد وقودآ في مصباح دارك المعتم..
أصعد الى بؤسي.. ويتنازل السلم
ضيق يعتصرني.. وفراغ يتشبثني
هل من مفر.. وقرار الحكم يعدم
ولا تتبعوا الهوى أن تضلوا
فيا رب أما أنت الحب.. والعباد فيك تغرم!؟
أما من أستثناء...
أما من رحمة بخافق يتألم..!؟
منذ عصور.. وأنا أحصد الشوك
منذ خمسين عامآ وأبذر الورد وأحصد ألحصرم..
هل أخبره بما يتلجلج!؟
أم بقواحل احلام دار المسنين أتأقلم..
وأغلق أدراج اوبريت زينتي..
فكل شهور سنواتي حداد محرم!؟
أراهن أن المشاعر جذوة حجرين ببعضها ترطم
وبأنه مرتبك القلب.. متلعثم..
لأصبر حد الموت...
ويا خشيتي.. أن يخنقنا العمر..
ونحن نخشى الواقع ورجمه
أن نتكلم....
ندى عبد العزيز
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 464 x 674
حجم الملف: 51.09 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.