Molqqqaa
في تموز 26, 2022
10 المشاهدات
عيار نارى
قصة قصيرة
سمير عبد العزيز
كانت عقارب الساعة تشير الى الواحدة بعد منتصف الليل عندما غادر القطار حاملا حقيبته ووطئت قدماه رصيف المحطة ..كانت المحطة خالية الا من عسكرى يقطع الرصيف ذهابا وأيابا....تهب بين الفنية والأخرى نسمة هواء تخفف من وطأة حر بؤونة.
عرج الى مقهى المحطة ..سأل النادل وهو يرتشف قهوته عن وسيلة تنقله الى قريته أجابه النادل: من الصعوبة الآن أن تجد وسيلة نقل وبخاصة فى هذا التوقيت وأشار عليه أن ينتظر حتى الصباح .. لم يصغ لنصيحة النادل فهو فى عجلة من أمره وقرر أن يقطع الطريق الى قريته مشيا على الأقدام ولاسيما وأن القمر بدرا والطريق ليس مظلما.
وهو فى منتصف الطريق تذكر كلام النادل عن قاطعى الطريق وجرائم القتل بهدف السرقة أو الثأر..دفع عن نفسه كلام النادل حتى لايعتريه الخوف ومضى فى طريقه...المكان يغلفه السكون ...يقطعه نقيق الضفادع وصرصور الغيط... لاحت له فى الأفق ملامح قريته فأغتبط واطمأن .. وقبل أن تقوده قدماه الى مشارف القرية أصابه عيار نارى أنطلق من وسط الزراعات.
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 550 x 389
حجم الملف: 42.21 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.