نايات الرّحيلشعر: صالح أحمد (كناعنة)///يجهلُ الصّمتُ مَعاني الأمكِنَةْهكذا تَبقى الأغاني راحِلَةْ.في حِصارِ الرّوحِ تَفنى الأزمِنَةْتَسرِقُ العُمرَ المرايا القاحِلَة.يَقذِفُ البَحرُ النّوايا الـمُدهِنَةتولَدُ الأحلامُ فينا ذابِلَة.يحرِقُ الصَمتُ الوَصايا المعلَنَةوكذا المَوجُ يُعادي ساحِلَه.إيهِ يا بَدرَ اللّيالي الـمُفتِنَةللسُّدى يَشكو قَتيلٌ قاتِلَه.يَقتَفي سِرَّ المزايا الممكِنَةغَرَقُ الصّبرِ بِكَفٍّ ذاهِلَة.وعلى بابِ المنافي المزمِنَةيَدفِنُ الدّاخِلُ قهرًا داخَلَه.إبكِ غرناطَةُ عمرَ الدّندَنَةسرَّ أوتارِ القلوبِ الجافِلَة,إيهِ ناياتِ الرّحيلِ الـمُذعِنَةاسكُني الرّيحَ لتمضي القافِلة.احكِ لي عُذرَ البقايا المحزِنَةمن يَدٍ عاشَت سُقوطَ الصّاهِلَة.واعزِفي، فينا اعزِفي يا مُدمِنَةلحنَ بغدادِ اللّيالي الثّاكِلَة.إيهِ مَن أهداكِ سرَّ الـمَسكَنَةيا بِحارَ الباقياتِ القاتِلَة.آنَ أن أهدي نَهاري سَوسَنَةتُرتَحى لونَ المَراثي العاجِلَة.عُد بنا شامُ الأغاني المؤمِنَةأنتَ فرضٌ، والبقايا نافِلَة::: صالح أحمد (كناعنة) :::
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
550 x 389
حجم الملف:
42.21 Kb