قصيده صديقى الشاعر بقلم الشاعر رجب كومى بتاريخ 28/7/2021عرفته فى سنوات البؤسوالشقاء وسنوات الرخاءأقتسمنا كسره الخبزوشربه الماءأردتينا الثوب الواحدوانتعلنا الحذاءكان شاعرا وكنت مثلهقرئنا فى دواوين الشعروعرفنا فى ندوات الشعراءكان حزين دوما لم أراهيوم فرح ويميل للبكاءكنت أرى فى عيناه دمعهحائرة تأبى الانحدار فى زمن الانكسار كان شامخ لم يستجدىيوم الغير وإن لم يكنعنده ثمن العشاء فى المساءعرفت صديقى الشاعر كان شعره حبات قمح صفراءنجمات تتلألأ فى السماءسرنا فى شوارع مدينتناالمتعبه المقهورة من الحزنعلى أبنائها الفقراءبكينا سويا وضحكنا جلسناعلى الارائك الخشبية فى صباحنقرأ مانشتيات الصحف اليوميهونفترشها على الأرض لنام فى العراءعرفت صديقى الشاعر قال لى يوم هل ستعرفناالندوات وتصبح قصائدنا عناوينفوق الأرصفة ترتشفها عيون القراءاحترقنا سويا حتى اضعنا العمرفى الشعر وصار يقتات من العنفوانلمحت فى عيناة فرحه حين ظهرت أولى قصائدة على القراءقال لى صديقى الشاعر اليوملم يضيع آلعمر من فى هباءغدا سيظهر أول ديوانونحتفى به فى ملتقى الادباءدعنى أستريح وغدا نلقى قصائدمن الديوان على الجمع من القراءودعته وفى عينيه سحابه من الحزنذهبت.إليه فى الصباح وجدتهمسجى على الفراش وبسمه باهتهتعانق وجه العدم ناديته.بالرفق ولكنه أسلم وجهه للإلهوجدت.ديوانه.فوق صدرهوقد ضاع أمل أن يتلو منه على القراءبكيته ولم ابكى أحد مثلهاتسائل من.يقتسم معى الآن سنوات.البؤس الشقاء والرخاءمن يقرأ معى ديوان.فى المهد قد ماتبموت صديقى الشاعر الذى عانقالعدم وتركنى فى مدينتنا المتعبهالتهم حروف الشعر فى خيبه رجاء
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
1080 x 1444
حجم الملف:
55.59 Kb