Molqqqaa
في تموز 28, 2022
9 المشاهدات
خيرات حمزة إبراهيم
…... صــــــرخةٌ تســــــألُ …...
تسائلــني صرختي بالنَّهـــارِ
بذلَّاتِ قلــــبٍ وكيف يـداري
وبالحبِّ كيفَ تشادُ القصور
وكــرهٌ يقودُ النُّهى للـــدمارِ
وكيف تنــامُ الورودُ وتغفـــو
بظلـــمِ العبيرِ وغدرِ المســارِ
بطيرٍ سجينِ الجناحِ يهـادي
عتاب الغصونِ بكلِّ اعتبـــارِ
وغيـــمٌ يقايضُ طهــرَ اللقاءِ
بوهـــنٍ تبدَّى بطولِ انكسارِ
كوهمٍ تدافع والحلمُ يجري
ومعنىً يبوحُ بفحوى اعتذارِ
بقايا صروحٍ وقد غابَ فكرٌ
وموتُ الضَّميرِ بغيرِ احتضارِ
كرملٍ تناثر والرِّيــحُ تلـــقى
فــوارسَ عصرٍ بدونِ انتصـارِ
خصـــالٌ تئــنُّ بــذلٍّ يـــدوِّي
فتلقى الرُّدود بغيــرِ اختبــارِ
وفعــلٌ يروقُ لتلكَ الخصــالِ
فيشـفي نفوسًا بحِلمِ اقتــدارِ
فأمــرُ الهـــدى تلتقيهِ قلــوبٌ
تناجي الخشوعَ بخوفِ اندثارِ
وعطـرُ اللسانِ بأشهى حديـثٍ
لطيفٌ كمزنٍ بقيظِ الصَّحــاري
خيرات حمزة إبراهيم
٢٨ / ٧ / ٢٠٢٢
( البحـــــر المتقارب )
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 720 x 900
حجم الملف: 34.59 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.