Molqqqaa
في تموز 28, 2022
9 المشاهدات
أبو عمر ابراهيم الجفال
روايتي :
{ حسن ومتقلبات الزمن }
الحلقة الحادية عشر
..........................
وافق حسن على الذهاب مع أم محمد الى دارها ودكانها بعد ان عرضت عليه ام محمد ان يعمل معها في الدكان لكي تستطيع التفرغ لرعاية ابنها المعاق الذي اعيق نتيجة تعرضه لحادث قبل خمسة اشهر .اضافة الى اعمال البيت ورعاية ابنتها التي مازالت طالبة في المدرسة الثانوية .
ذهبا للموقع معا .
لاحظ حسن انه دكان ذو موقع جيد جدا تجاوره مدارس من جهتين ، لكنه يعاني من الإهمال بعض الشيء ،
حسن :
يا خالة ام محمد ماهي أجرتي وكيف نتفق ،
أم محمد :
ياولدي لن اختلف معك ، لكن نستطيع استشارة ناس ذو خبرة بهذا الموضوع .
المهم توكل على الله وقل موافق ، وسيكون كل شيء حسب ما تريد ان شاء الله .
حسن :
اتكلنا على الله .
أم محمد :
اذن ابدا بالعمل فورا وانا ساجلب لك شيئا تأكله .
بدأ حسن بعزل وتغطية المواد والتنظيف ، وهو يقول مرددا الحمد لله ان رزقني بعمل شريف .
و عمل بجد ونشاط حتى انهى عمله الشاق ، دخلت ام محمد جلبت له الطعام مثنية عليه جهده ونشاطه ، بعدما رات كيف ان الدكان اصبح نظيفا ومرتبا ترتيبا جيدا حتى هي لم تستطع ترتيبه بهذه الطريقة الجميلة ، طريقة عرض للبضائع بشكل يجذب لها الزبائن .
قال حسن الدكان بحاجة لمواد كثيرة وضرورية ومن المتوقع ان تصرف بشكل اكثر .
قالت ام محمد يوجد وكيل لبيع المواد بالجملة وهو يعرفني عندما تنهي طعامك
سجل كل المواد التي نحتاجها ، وسنذهب معا لشرائها ولكي تتعرف عليهم ويتعرفوا عليك ايضا .
وذهبا معا ليجلبوا المواد من اسواق الجملة ووكيلهم المعتمد . فعرفت حسن على صاحب المحل واوصته عليه واخبرته انه هو من سنوب عنها بشراء البضائع وتسديد القوائم في المرات القادمة . رحب الوكيل به واعرب عن استعداده لتقديم كافة الخدمات والتسهيلات اللازمة له .
ثم اشتروا كافة المواد التي سجلها حسن
ورجعوا الى دكانهم ذهبت ام محمد للأطمئنان على ابنها محمد وبدأ حسن بترتيب هذه الاغراض وعرضها وتوزيعها على الرفوف حتى وقت متاخر ،
ثم دق الباب على ام محمد واعطاها المفتاح واوصته ام محمد ان يأتي باكرا في الغد كون الدكان على قرب من المدارس وعلى طريق الطلاب ، اجاب حسن ان شاء الله
وعاد الى بيته بإحساس ممزوج من التعب لما بذله من جهد كبير في عمله ، لكن احساسه بالسعاده والراحة النفسية اكبر كونه حصل على عمل في زمن ساد ظلام البطالة عليه .
دخل بيته وإستقبلته سحر بإبتسامتها المعتاده وجلس ليرتاح قليلا حتى تجهز له سحر مائدة العشاء وكالمعتاد ، وبدأ حسن يسرد على مسامع زوجته كيف انه انهى عقد الشراكة بينه وبين الدكتورة مروى بسبب عدم القدرة على الضلوع في الرزق الحرام اولا وكذلك عدم قدرته على اقناع د . مروى بعدم قبول العروض الاستغلالية لبعض ضعاف النفوس من الاطباء ووصفهم بتجار الدم البريئ ، وكونه ايضا لايستطيع الوقوف كحجر عثرة امام طموحات د . مروى لذلك انهى شراكته معها في الصيدلية .
وقص عليها ايضا وجد عملا اخر بعد بحث كثير في معظم صيدليات المدينة . وان هذه العمل الذي وجده مريح مع انسانة محترمة وانه مرتاح بالعمل معها حاليا .
ردت سحر :
الحمد لله ما اغلق بابا الا وفتح احسن منها .
ثم سألها عن حال واحوال الخالة فاطمة ،
ردت سحر انها بخير والحمد لله تؤنسني في وحدتي واقضي معها وقتي واستشيرها في اموري ، هي كالأم الحنونة دائما ولاتبخل علي في اي نصيحة احتاجها .
والحمد لله ان جمعنا بها .
رد حسن الحمد لله دائما وابدا ، ثم سأل سحر متى موعد مراجعتك للطبيبة ؟
سحر : في منتصف الاسبوع القادم ان شاء الله .
حسن :
ذكريني قبل الموعد بيوم حبيبتي .
قالت سحر :
ان شاء الله .
في الصباح الباكر خرج حسن متكلاً على الله متجها الى عمله حيث دكان الخالة أم محمد اخذ منها مفاتيح الدكان وفتحها قائلا يا رزاق يا كريم ،
يـتــبــــع .... .
ان شـــــاء اللــــــــــــه .
بـــقـــلـــــمــي
ٱبُـ‘ـُوٌ عُـ‘ـُمُـ‘ـُر ٱبُـ‘ـُرٱهـُ‘ـُيُـ‘ـُمُـ‘ـُ ٱلُـ‘ـُجُـ‘ـُفُـ‘ـُٱلُـ‘ـُ
* * * Safir almashaeir * * *
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 550 x 389
حجم الملف: 42.21 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.