بشير عبد الماجد حـــُبٌّ وقَــــرار .**********الـعيدُ وافَـى وما وافَـى لـها خَـبرُ والـعيدُ ولَّـى وما يَـبدو لَـها أَثَـرُلا هَـاتِفٌ لكَ عَـذْبَ الصَّوتِ يَـنقُلُهُ ولا رَسـولٌ لـها يَـأْتيكَ يَـبتَـدِرُوقد جَـفَتكَ نَـهارَ الـبَينِ مُـعْرضَـةً وأَخْـلَفتْكَ الَّذي قد كُـنتَ تَنتَـظِـرُقالتْ : إِلَـيكَ فَـقَـرِّرْ إِنَّني امْـرأَةٌ أَخْـشى على سُـمْعتي والناسُ تَبتَكِـرُماذا يَـقولونَ عَـنَّا عن عـلاقَـتِـنا وأَنتَ مُـتَّشِحٌ بالـصَّمتِ مُـؤْتَـزرُعامانِ مَـرَّا وما فـي الـجَـوِّ بارقَـةٌتُـنْبي بأَنَّ قـريباً يَـهطُلُ الـمـطَـرُونـحنُ فـي لُـجَّـةِ الأَيّـَامِ تَدْفَـعُنا إِلـى مَـجاهلِ حُبٍّ حَـفَّهُ الـخَطَـرُ أَدري بأَنَّكَ تَـهوانـي وتَـعْشَـقُنـيلكن قَـرارُكَ لا وِردٌ ولا صَــدَرُقَـرِّرْ ... فإِنَّ بِـبابـي مَنْ يُـعَـذِّبُـهُ إِبْـطاءُ رَدِّي وما لـي بَـعْدُ مُـصْطَبَرُإِن كنت تَرغَبُ فـي وصلي أَبَـنْتَ لَنا أَوْ لا . فإِنِّـيَ أَسْـتعْـفي وأَعْـتَـذِرُفقُلتُ فـي السِّـرِّ هذي السُّوقُ قائِـمَةٌ فيها يَـباعُ ويُشْرى الـخُبزُ والـبَشَرُولُـذْتُ بالصَّمتِ إِنَّ الصَّمتَ أَفضَلُ لـي من الـحديثِ إِذا ما انْـسابَ يَـنْفَجِرُوما وُقوفِـيَ فـي بابٍ يُـزَحْـزِحُنـي عنهُ سِـوايَ إِذا ما ساقَـهُ الـقَـدَرُوالـحُبُّ عِـندي صَـفاءٌ لا يُـكَـدِّرُهُ صَـوتُ الوعيدِ ولا التَّهديدُ والـنُذُرُوالـحُبُّ عِـنديَ بالعيْنَـيْنِ مَـنْطِـقُهُ لا بالـحَديثِ الَّذي تَحلو بهِ الـصُّورُوالـحُبُّ عـنديَ لا شَـرطٌ يُـــقَـيِّـدُهُ إِلاَّ الوفاءُ لِـمَن أَوْفوا ومنَ غَـدَرواوالـحُبُّ عِـنديَ غُـفـرانٌ بلا نَـدَمٍ للنَّافِـرينَ ومَن جاروا ومن هَـجَروافـيا حَـبـيبَةَ قَـلْبٍ ليس يَـصـرِفُـهُ عنها الصُّدودُ وما فـي غيرِها وَطَـرُ لا تَـسْأَلِـيني قَـراراً لَـستُ أُصـْدِرُهُ مادامَ حُـــبُّكِ لـي فـي أَمْــرِهِ نَــظَـــرُ . بشير عبد الماجدالسو دانمن ( ديوانها)
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
550 x 389
حجم الملف:
42.21 Kb