FB_IMG_1659101365977

في رحاب هجرِة الحبيبِ ( ص )أحمد القيسي. مملكة النرويجيا صَفْوةَ الرّحمانِ يا نَبعَ السَّنا.......روحي تَتوقُ نَدى حنانكَ تنظـرُلو تكتحـل روحُ الفُؤاد بشمّـةٍ.... . . .رَيّـا عَبيرٍ في مَزاركَ يَزخَرُلو تَنْتَمي عَبَقَ الحُضُورِ أَضالِعي.....ظعشْقاً أذوبُ نَدى رُؤاكَ و أَسكرُأَرسلْتُ رُوحيَ في الغَمامِ مَشُوقَةً.........يا لَيتَني طَيَّ المَصاعِبِ أَقْـدِرُلو يحتويها رَوضُكَ النّادي مُنَىً.............جُنْـحَ الفَراشةِ رقّةً تَتَكسَّـرُتاقَتْ اليك مَشُوقَـةًً تِيهَ المَدى....ظقلقُ الجَناحِ شَقا الحَوالِك يَمخُرُأُنْبيكَ يا سِفْـرَ الخُلودِ تَضَيُّعي.......و نَزيفَ قَهْـرٍ من ضَميريَ يَقْطُـرُتَغلي الدُّروبُ وحيثُ تَزْجُرُني الخُطا....... قَدَمي حُروفٌ و المَتاعبُ دَفْتَرُلو ظِلُّكَ المَيّاس يَحضِنُ لوعَتي........يا نَبـعَ روحي لو دُروبيَ تَقْصِـرُحَنّتْ الى المَفْلى الجميلِ نَضارةً....تَحنُوْ السَّنادسِ و الضِّياءُ الأخضـرُنَوّر بوضّاءِ الجمالِ حوالكي ......... ألله لو رُوحي بأُنسِكَ تَسمُـرُ لَتَوَرَّدَ الَّليلُ الجَميلُ أزاهراً....... ...مِنْ نُورِ وَجْهِكَ للّآليْ يَنْشُرُيأ أنت يا أَندى الخلائقَ فِطرَةً.......و سَلامَ فكرٍ في الحضارة يَنْدُرُيا أعظمَ العُظماءِ قد شَهدَتْ بها.......... بيضُ الضَّمائرِ حُرَّةً فَلْيفتُروا و اللهُ يَكْفيكَ الذّينَ آسْتَهْزَؤا ....أَعمَى يَغـارُ مِنَ الشُّموسِِ و يُنْكِـرُكَمْ مِّنْ بَغيِضٍ بائِسٍ و مُعَطِّـلٍ ......يَخْتالُ مَثْقُوبَ الثِّيابِ و يَسخَرُسُبحانَ مَنْ سَلَبَ الطَّواويسَ النُّهَى............ريشاً تََدولُ و فتْنَةً تَتَبَخْتَرُلولا النَّواطيرُ النِّيامِ رُؤى العَناما باتَ قَومي في البَراحِ و عَسْكَرُوامَنْ تَدَّخِرْ يومَ الكَريهَةِ سيِّدي ........لو اَنًّ فَحلا للعَجاجَةِ يُشكَـرُما عادَ ينفعُ أنْ نُنادي سيّدي........ ساكُو لببيكسَ إذْ تَوَعّـدَ بِلْفـرُألعَيشُ باتَ مَعَ اللّئامِ مَذَلَّةً...... و دُعاةُ بغيٍ في المَراحِ تَنمَّـرواسَلَخَت سياطُ الغاِصِبينَ جُلُودَنا..... فِرعَونُ هُولاكُو و أعقبَ هِتْلـرُدُنيايَ حُمَّتْ و المسالكُ غُـربَةٌ .....هلّ لي ظلالَكَ يَسْتَفيءُ الخاطرُتا الله ما أبهى اللقاءِ سَعادةً........سَأَذرُّ عُمريَ في الوِداد و أنْثـرُهل لي على حَملِ الثِّقالِ بنظرةٍ....يوم السِّراطِ و نُور وَجهِكَ يَحضرُو أبُلُّ شَوقيَ من جَمالك فَرحَةً...... و يَبُـلَّ ريقي من حُضورِكَ كَوثرُمولاي قد أَقْعى المُقامُ تَوَجّساً.... . .خَوفَ العِثارِ وَقائِعـاً لا يَعذُرُخَفَّتْ مَوازيني وضاعَتْ حيلتي..... و عَنى فَؤادي و المَواجعُ تَزْخـرُرُحماكَ من نارٍ يَفحُّ غواشُها.........أنا لا أَطيقُ شَهيقَها الّلا يَفْتُرُرُحماك يا باري الخَلائِقِ رَحمَةً...... عَنَتِ الوُجُوهُ الى حَنانكَ تنظـرُفَبِمَن ألوذُ إذا المواجعُ بُـرّزَتْ....... . و شُهـودُ عَدلِ لِلْمَثالِبِ تَذْكُـرُيا وَيْحَ أمّي ليتَها ما أنْجَبَتْ...مثلي شَقيّاً في الض المَتاهَةِ يُقْهَرُيا ربُّ عِتقاً بالحبيبِ المصطفى.......عَظمي رَقيقٌ في التَّغابُنِ يُكْسَرُخرجي وفاضٌ و الفؤادُ موحّدٌ............ و بذكر طه دمعتي تتفجَرُحاشاكَ ان تلقي فُؤاد محبّة.......... إذ انت فيه و المَدامع تمطرُبأبي و أمّي يـا حَبيبُ شَفاعةً......أُحظى بِكَفّكَ في المَسارِ وأَضفُرُأنا مُذْنِبٌ ضَيّعتُ عُمُري حَسرَةً...........أنا شاعرٌ أنا عاشقٌ و مقصِّرُ