شكراً للاضافة لهذه المجموعة الثقافية الرائعة و يسعدني ان اشارككم ما كتبت قبل يومين : و انا في السيارة استمع للقارئ و هو يتلو كتاب الله بصوتٍ شجيّ حيث شدني قوله تعالى (( يوم يخرجون من الأجداثِ سراعاً ))فقلت في نفسي يا الله كيف يخرجون سراعاً و منهم المشلولين و المقعدين و اصحاب الامراض و الوهن سبحانك ربي و هذا الاعجاز العظيم سبحانك ربي و هذا التعبير الاعجازي (( سراعاً )) حيث لا شلل و لا وهن و لا امراض و الكل يهرعون الى مكان اللقاء المهيب و الكل سواسية ينتظرون الحساب ..كعادتي ترجمت هذه المشاعر الى قصيدة قد تكون طويلة لكنها سلسة اتمنى من الجميع التمعن عسى ان تكون في ميزان حسناتنا جميعاً : ضِعافٌ في حياةٍ و اضطرابِفكيف بيومها تحت الترابِالهي قد غَفَلنا و انشغلنابدنيا قد تعدّت بارتيابِفأمسى الخَلقُ مدفوناً بأرضٍليوم الفصلِ يأتي بارتقابِسراعاً يُحشَرونَ الى مكانٍو كلٌّ في هَياجٍ و ارتعابِسراعاً يركضون بلا هوانٍفلا شللٌ و لا وهَنُ المصابِهنا نادى المنادي يا جموعاًهنا يأتيكمُ فصلُ الخطابِلمن ملكُ الخليقةِ ؟ أَسمِعونيفصاحَ الجمعُ في نصِّ الجوابالا لله خالقِ كلِّ شيءٍفهيا يا بغاةُ الى الحسابِهنا جأَرَ الجميعُ فِدا لنفسيقصورٌ و اكتنازٌ في انكبابِ فجاء الأمر أن سوقوا كَفوراًالى قعرِ الجحيم بلا إيابِو أنتم يا وُلاةَ الامرِ هيّاتعالوا نحو عدلٍ باقترابِفمن في حُكمِهِ عدلٌ و خيرٌالى الجناتِ حتما بانسيابِو من في حكمهِ ظلمٌ و شرٌّفلن ينجيهِ سلطانُ السرابِهنا قد أيقنَ الباغون حقّاًبأنَّ مصيرَهُم سوءَ العذابِو لكنْ في ثنايا الحشرِ قومٌتهيم قلوبُهم بعد اكتئابِلنورِ مُحَمّدٍ حتى يراهمفيهدأ روعُهم بعد اضطرابِملاذُ العاشقين بيوم عُسرٍسيشفع عند خالقنا الوهَابِجنانُ الخلدِ في زهوٍ عظيمٍتقولُ المصطفى قد دقّ بابيفنوّرني بنورٍ فيه فيضٌمن النفَحات قد زانت رِحابيفصلّوا يا كراماً بانتظامٍعلى المختارِ مهيوبِ الجنابِ———————————————#ملاذ_العاشقين بقلم الحاج د.باسم عطاالله العبدليالاربعاء 27 تموز 2022
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
1080 x 1080
حجم الملف:
31.96 Kb