Molqqqaa
في اب 1, 2022
38 المشاهدات
هزيمة و انتصار
خالد صالح فرج
لا تشهر سيفك فى عينى لانى اراك بها.وان لم تكن حاضرا، نعم..... أعلم منذ كنتَ ضعيفا تداعبك أناملى دون كلل ـوهل كلَّ قلب عن عشق محبوب؟! ــ وأنت تستعد لمنازلتى، تستقوى اسلحتك باستنزاف قواى وما اعانك علىّ غيرى، والآن وقد أراك تستعرض قواك نحوى وما راعيت أنى وقد هجم الخريف ببستانى ألتمس هدنة تملكك اغراضى بلا نزال
التمس الهدنة مشافهة وعيانا....
وما زلت أذكّرك أنى فى السلم وفى الحرب معك سيان؛ فاذا كانت الحرب دولا بين الورى فكم تمنيت أن تكون أنت المنتصر دوما و إن كنت أنا المهزوم....
ما الفائدة من نزال غير متكافئ نية أو هوية قد يؤدى بناظرك فى النهاية إلى إعصار و بركان....
نعم... أعلم علم المتيقن مراهنتك على قصر أنفاسى فى منازلتك، و أن وهم الإنتظار سيجعل منى نقشا غير مألوف لعيون الناظرين، و كأنك لا تعلم أن نقشك الآن من حطام كلى أمس كما يراه ناظرك...
لكنى.. و قد عاهدتك مذ شُد عودك و أنا شاد رحالى نحو محافل الصبر لارتشف من كل كأس جرعة تروق لك.
فكن على يقين أننا سنلتقي فى النهاية سويا...
فكما سرنا فى طريق واحد باحثين عن اشباع حاجتنا ـ و إن كانت الغايات متفرقة ـ سنلتقي وجها لوجه
وقد نلتقى وكل منا وجد ضالته، لكنى لست ناقما على أمر قد حتمته بإرادتك...
لعلّى أكون قد بررت بقسم قد عاهدتك عليه منذ البداية.
واخيرا....
«ان لم تجد ما تريده فلا تندم على عمر ضاع فى البحث عنه»
بقلمى /خالد صالح فرج
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 401 x 720
حجم الملف: 32.24 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.