Molqqqaa
في اب 3, 2022
19 المشاهدات
رشيد بن حميدة-تونس
تحيّة إلى قصيد
********************
يناغيني عنوان القصيدة..
أهرع إليها مترع الأحضان..
أبحث عن متعة تنشيني..
أبدّد بها نهر أوجاعي..
علّها هموما
تنسيني..
تسوطني السّطور بسيل
من الضّنى..
وأكذّب مع ذاك يقيني..
أتلمّس ألف عذر
وأجلد شرياني
وأعتب
على وتيني..
وأنهي الرّحلة متعبا،والله..
يؤرقني اللّهاث
خلف سراب الحرف والمعنى..
الحفر متناثرة على
ربى الصّور..
وستائر ذات ألوان داكنة
تسدّ ضياء فكر منهك
يستلّ خطواته
من بين ماء
وطين..
ألمح في الأفق وردة..
أركض نحوها أبتغي
عطرها..
أريد الاغتسال
من مشقّة السّفر..
وكلّما تشبّثت بالوردة
كلّما استحالت إلى شوك
ينغرز في ذاكرتي..
ويشوّه ما آمله
من درر الطّريق..
ها هو خيط من نور
يتراءى لي في الأفق
هناك..
بين ظلال الصّخور..
أهرع إليه..
تتعثّر خطاي..
أسقط في حفرة..
أستدعي همّتي..
أرفع قدمي..
تغوص الأخرى..
ورغم ذلك:
لك حبّي
أيّها القصيد...
**********************
رشيد بن حميدة-تونس
في7سبتمبر(أيلول) 2019
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 1080 x 1440
حجم الملف: 102.48 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.