رشيد بن حميدة-تونس تحيّة إلى قصيد********************يناغيني عنوان القصيدة..أهرع إليها مترع الأحضان..أبحث عن متعة تنشيني..أبدّد بها نهر أوجاعي..علّها هموما تنسيني..تسوطني السّطور بسيلمن الضّنى..وأكذّب مع ذاك يقيني..أتلمّس ألف عذروأجلد شريانيوأعتبعلى وتيني..وأنهي الرّحلة متعبا،والله..يؤرقني اللّهاث خلف سراب الحرف والمعنى..الحفر متناثرة علىربى الصّور..وستائر ذات ألوان داكنةتسدّ ضياء فكر منهكيستلّ خطواتهمن بين ماءوطين..ألمح في الأفق وردة..أركض نحوها أبتغيعطرها..أريد الاغتسالمن مشقّة السّفر..وكلّما تشبّثت بالوردةكلّما استحالت إلى شوكينغرز في ذاكرتي..ويشوّه ما آملهمن درر الطّريق..ها هو خيط من نوريتراءى لي في الأفقهناك..بين ظلال الصّخور..أهرع إليه..تتعثّر خطاي..أسقط في حفرة..أستدعي همّتي..أرفع قدمي..تغوص الأخرى..ورغم ذلك:لك حبّيأيّها القصيد...**********************رشيد بن حميدة-تونسفي7سبتمبر(أيلول) 2019
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
1080 x 1440
حجم الملف:
102.48 Kb