حسام الدين صبرى خُذ بِيدي___________________________________ خُذ بِِيَّدِي ودَعني أتَنَّفسُ على شُرُفَاتِ الأمَلْ واهدِني رِحلَةً وشَّطاً فَالقَلبُ يقتُلُهُ المَلَلْوامحُ تَاريخي كُلهُ فأنَا أحزاني بَاقِيَة مِنَذ الأزَلْوغَيْر خَارطَة دفَاتِري وعُد بي إلى شعرِ الغَزلْ فكُلُ الأشعار و الخواطرِوالهمسَات لأمرِ عَينَيكَ تَمتَثِل بينَ سطورٍ سَقطتوسطورٍ تَجلت هناكَ سَطراًنقشتهُ الأيامُ باقٍ لم يَزلهوَ رَوحُ القصيد وقِبلَةُ القَلمهوَ البحرُ الذي أنظِمُ عليه أشعَاري والجُملْهوَ حزنُ قلبي المُغتربقَديمَهُ منسُوخا وجديدهُ يُرتَجل خُذ بِيَّدي ولاتسَلْ مَنْ أطفأَ الشمسَ ومَنحَولَ سَاحتي الخضراءَ وبراحي إلى مُعتقلْ فإن كُنتَ ستَبحرُ في مَاضيّالتعِيسُ فَلنْ يُسعفُكَ الأجَل وارسم لوحَاتي الجديدة بلا شحُوبِ وجهٍ وبلا عيونٍ تَبكي وتعتصروقُل عَني هذا الذِي كانَ ولازال هوَ المُحتمل خُذ بِيدِي فأنا برغمِ اليأسُ لازلتُ حيًاوبرغم الجفاف لازلتُ لازلتُ أحلمُ بِالقُبَللاَزالَ في الأفُق شيئاً يُؤنسني بِرغم ألف طَيرٍ قَد رَحَللازالَ في الليلِ شيئاً أُحِبهُ بِرغم النجمِ الذي أفَلفازرَع الأركانَ ورداً وعُد بربيعٍ تَركَ مُدُنى وارتَحَلوكُن سَنداً وأماناً فإنَ الدنيا تحتالُ وأنا أمضي فيها بلا حِيلوامنَحني الدِفأ فأنَا مُرتعشٌ مُنذُ زمنٍ ولَم أقُل وكُل مواسمُ القلبِِهيَ أيلولُ الحزين والأيامُ أبداً لَم تَسَلْوعلِمني بينَ يديك كيفَ أكونفأنا جاهلٌ أعلنُها بلا خَجللَم أتَعلمُ منَ الأيامِ شيئًا ولم أتعلمُ من بَني البشرفإنْ كادَ المُعلمُ أن يكونَ رسولاً فتَبًا تَبًا لِكلِ الرُسُل ياأستاذي الكبير عَلمني فنَ الحُب وفنَ العشق وفنَ النارِ والماء وفن الحنظلِ والعَسل أنا ياسَيدي صفرُ اليدينِ وحَصَادُ العُمرِ دفترُ شعرٍ مابينَ العُهرِ والمُثُلبينَ البرائةِ والفجورُ التقيتُك فَكُنْ طُهري وكُن مائي لِأغتَسلبي شَقاءُ واغتِرابُ وألمُ فكُن اليدُ التى تَنْتشِلخُذ بِيَّدي وانقِذني منَ الغَرق إنى أمنتُ بِهواكَ ولَن آوي إلى الجَبل___________________________________حسام الدين صبري ..قال لي سنلتقي
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
550 x 389
حجم الملف:
42.21 Kb