زهرة النرجس
في اب 5, 2022
9 المشاهدات
'ڪانت الرّباب امرأة عارفة
وهي أوّل من توفّي كمدًا بعد واقعة كربلاء، ومن الواضح أنّ وفاتها كانت بسبب فراق أبي عبدالله الحُسَيْن {ع}. لكن جرى على ألسنتنا نحن الخطباء بأنّ الرّباب كانت تبكي على طفلها الرّضيع
‏وفي تصوّري أنّ الرّباب كانت تهزّ مهد الطّفل الرّضيع الخالي وتبكي دون أن تذكر الإمام الحسين {ع} تأدّبًا وخجلًا من الحوراء زينب {ع}، فما دامت الحوراء زينب {ع} موجودة، لم يجرِ ذكر الإمام الحُسَيْن {ع} على لسان الرّباب.
ثقوا بأنّ الرّباب عندما كانت تأخذ مهد الطّفل الرّضيع بيدها،
‏تقول خفية 'حُسَيْن حُسَيْن' وتبكي على زوجها الحبيب.
فمن المستحيل أن يعيش المرء مع الإمام الحُسَيْن {ع} ثمّ يستطيع الاستمرار بالعيش بدونه؛ فالرّباب كانت أوّل شخص بكى على الإمام الحُسَيْن {ع} وبكى حتّى مات كمدًا.
#پنــاهــيــان||••
@Thomma_Ihtadayt
القياس: 1080 x 1043
حجم الملف: 112.51 Kb
أعجبني (2)
جارٍ التحميل...
2