'ڪانت الرّباب امرأة عارفةوهي أوّل من توفّي كمدًا بعد واقعة كربلاء، ومن الواضح أنّ وفاتها كانت بسبب فراق أبي عبدالله الحُسَيْن {ع}. لكن جرى على ألسنتنا نحن الخطباء بأنّ الرّباب كانت تبكي على طفلها الرّضيعوفي تصوّري أنّ الرّباب كانت تهزّ مهد الطّفل الرّضيع الخالي وتبكي دون أن تذكر الإمام الحسين {ع} تأدّبًا وخجلًا من الحوراء زينب {ع}، فما دامت الحوراء زينب {ع} موجودة، لم يجرِ ذكر الإمام الحُسَيْن {ع} على لسان الرّباب.ثقوا بأنّ الرّباب عندما كانت تأخذ مهد الطّفل الرّضيع بيدها،تقول خفية 'حُسَيْن حُسَيْن' وتبكي على زوجها الحبيب.فمن المستحيل أن يعيش المرء مع الإمام الحُسَيْن {ع} ثمّ يستطيع الاستمرار بالعيش بدونه؛ فالرّباب كانت أوّل شخص بكى على الإمام الحُسَيْن {ع} وبكى حتّى مات كمدًا.#پنــاهــيــان||••@Thomma_Ihtadayt
القياس:
1080 x 1043
حجم الملف:
112.51 Kb