Moltka thfaf alrafdyn
في اب 6, 2022
10 المشاهدات
(يَومُ ميلاديْ)مهند الطوفي
إِنهُ يومُ نهايةِ ""عشقيْمهند الطوفي وميلاديْ
وفي رحيلهَا ازدادتْ هموميْ وعذابيْ
من ثِقلِ دموعيْ تمزقَتْ خيوطُ روحيْ وثيابِ
في غيابهَا ماتَ ضوءُ القناديلِ والقمرْ
ماتَ الأقحوانُ والريحانْ
وهاجَ موجُ البحرِ أخذاً معهُ
أصدافَ الحنانِ ""وبيوتَ الحُّبِ والأمانِ
مُدمراً دفاترُ الذكرياتِ والأسرارٰ
يَستحيلُ أنْ يعودَ عطرُ العشقِ والغرامٍ
إلى مدينتنَا
يَستحيلُ أنْ نُمسكَ وردةً جوريةً حمراءْ
أو رسالةَ شوقٍ وحنينْ
بلدتُنَا وباءٌ وطاعونٌ يأكلُ قلوبَ الفاتناتِ و
روحَ العاشقينْ
أنا هدهدٌ كانَ بيتهُ على غصنِ شجرةَ
لوزِ التي أمامَ بيتِها
الآن يقفُ منتظراً عودتَها
ياترى إلى متى سيطولُ غيابُها
إلى شهورٍ أوإلى سنينْ
أم ماتتْ الحنيةُ في قلبِها؟؟؟
في عودتِها ستورقُ شقائقُ النعمانِ والياسمينْ
وتعودُ المدينةُ حُضناً ودياراً للعشاقِ
وَاطفئُ شمعةً طالَ الإنتظارُ كي تُطفئَ
في يومٍ ""(ميلاديْ)
كلمات :مهند الطوفي
القياس: 480 x 354
حجم الملف: 13.49 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.