Molqqqaa
في اب 7, 2022
20 المشاهدات
حنان الغالية
(ألعرَّافةُ الغجريةُ)
و عرَّافةٌ أمسكتْ بيدي
من حُسنِها توارى القمرُ
خجلاً
النظرةُ منها ثاقبةٌ
وبؤبؤُ عينِها حجرٌ ثمينٌ
يتلألأُ
كاللبؤةِ في عرينِها
ومن خلفِها حاميها في هيئةٍ
أسدٍ
حدَّقتْ بي
يا لها من نظرةٍ !!!!!!!
من جمالِها
فقدتُ سيطرتي
نسيتُ إسمي
في حضرتِها
وسجنتُ أفكاري
و معتقداتي
جاملتُها بابتسامةٍ
ولم أكن أدري
انها مصيَدتي
تركتْ يدي
تناغمُ يدَها
فاحسستُ بكهرباءٍ
يا. للعجب !!!!
تنضر
بعيوني تارةً
ومراتٍ تقرأُ
خطوطَ يدي
صرتُ مسلوبُ
الإرادةِ
روحي كالعاصفةِ
بلا جسدٍ
اقتربتْ مني
وهمستْ
ورمتْ بقربي الودعَ
بقصدٍ
حدقتْ بي لبرهةٍ
من رأسي
الى اسفلِ قدمي
و شهقتْ و تهأوَّتْ
حسرةً ؟؟؟؟
أو من حسدٍ؟؟؟؟
سقطتْ دمعةٌ
من عينِها
حينها ضننتُها
لؤلؤاً
من ما قرات ْ
من طالعي
من عشقٍ لك
و سهدٍ
تمتمتْ هيهاتَ هيهاتَ
ليس لك
((مكتوبٌ ولا سعدٌ ))
ثم أقسمتْ
أنها لم ترَ حزناً
كما رأتْه ُ
على خطوطِ يدي
سكتتْ برهةً
ثم قالتْ
سيكونُ لك وطنٌ
آلاف الأميالِ
يبعدُ
سترحلين َ
عند الغروب ِ
وينزلُ الليلُ
بظلمتِه
يحجبُ الطريقَ
المعبدَ
وتنزلُ رجلُك
بالوحلِ
ويسقطُ نجمٌ
من السماءِ
يضئُ المكانَ
المعتم َ
هو ذا المنقذُ
هو ذا المنقذُ
و أردفتْ ..........قائلةً
لكن الفراقَ
سيكونُ قسمتُك
مكتوبٌ لك
منذ الأزلِ
اخافتني ياسيدي بكلامِها
وهرع قلبي من جوانبي
خفتُ عليك منها
فلقد بالغتَ في وصفِك يا سيدي
في وصفِها يا لها من دقةٍ!!!!!!!
حتي تخيلتُك في كفَّ يدي
هامت بثغرِك تتغزلُ
وبعينيك تشكو لها
سهدي
أخبرتني عن اسمِك
ولاولِ مرةٍ
أرى اسمَك
على خطوطِ يدي
إبتسمت ْ
وطمأنتني بخبثٍ
بعدها
أنه دمائُك تسري
بشريانِ يدي
عزفَ الرجلُ
لحناً حزيناً
اقشعرٍَ منه بدني
و وقفَ الزمنُ
فجأةً .....
وأنا احاولُ
سحبَ يدي
أطالبُ بحريتي
من سحرِ
عينِها الغجريِّ
بقلمي حنان غالية
20/07/2020.
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 720 x 1600
حجم الملف: 58.96 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.