حنان الغالية (ألعرَّافةُ الغجريةُ)و عرَّافةٌ أمسكتْ بيدي من حُسنِها توارى القمرُخجلاً النظرةُ منها ثاقبةٌ وبؤبؤُ عينِها حجرٌ ثمينٌ يتلألأُ كاللبؤةِ في عرينِها ومن خلفِها حاميها في هيئةٍ أسدٍحدَّقتْ بييا لها من نظرةٍ !!!!!!!من جمالِها فقدتُ سيطرتي نسيتُ إسميفي حضرتِها وسجنتُ أفكاريو معتقداتي جاملتُها بابتسامةٍ ولم أكن أدريانها مصيَدتي تركتْ يديتناغمُ يدَهافاحسستُ بكهرباءٍيا. للعجب !!!!تنضر بعيوني تارةًومراتٍ تقرأُخطوطَ يدي صرتُ مسلوبُالإرادةِروحي كالعاصفةِ بلا جسدٍاقتربتْ مني وهمستْ ورمتْ بقربي الودعَ بقصدٍحدقتْ بي لبرهةٍ من رأسيالى اسفلِ قدمي و شهقتْ و تهأوَّتْ حسرةً ؟؟؟؟أو من حسدٍ؟؟؟؟سقطتْ دمعةٌمن عينِها حينها ضننتُها لؤلؤاًمن ما قرات ْمن طالعي من عشقٍ لكو سهدٍتمتمتْ هيهاتَ هيهاتَ ليس لك ((مكتوبٌ ولا سعدٌ ))ثم أقسمتْأنها لم ترَ حزناًكما رأتْه ُعلى خطوطِ يدي سكتتْ برهةً ثم قالتْ سيكونُ لك وطنٌآلاف الأميالِيبعدُ سترحلين َعند الغروب ِوينزلُ الليلُ بظلمتِهيحجبُ الطريقَالمعبدَوتنزلُ رجلُكبالوحلِ ويسقطُ نجمٌمن السماءِ يضئُ المكانَ المعتم َهو ذا المنقذُهو ذا المنقذُ و أردفتْ ..........قائلةً لكن الفراقَسيكونُ قسمتُكمكتوبٌ لك منذ الأزلِ اخافتني ياسيدي بكلامِها وهرع قلبي من جوانبي خفتُ عليك منها فلقد بالغتَ في وصفِك يا سيدي في وصفِها يا لها من دقةٍ!!!!!!!حتي تخيلتُك في كفَّ يدي هامت بثغرِك تتغزلُوبعينيك تشكو لها سهدي أخبرتني عن اسمِك ولاولِ مرةٍ أرى اسمَك على خطوطِ يدي إبتسمت ْوطمأنتني بخبثٍ بعدهاأنه دمائُك تسري بشريانِ يدي عزفَ الرجلُ لحناً حزيناً اقشعرٍَ منه بدني و وقفَ الزمنُ فجأةً ..... وأنا احاولُ سحبَ يدي أطالبُ بحريتي من سحرِ عينِها الغجريِّبقلمي حنان غالية 20/07/2020.
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
720 x 1600
حجم الملف:
58.96 Kb