حسام الدين صبرى سرُّ عينيكِ--------------------------------------- عَينَاكِ أوطَانِيبَعدَ التَشَرُدِ والحِرمَانْ عَينَاكِ أُغنِيَتِيوشَدوُ النَجمِ النَشوَانْعَينَاكِ قِدِيسَةُ الأرضِ عَلَى مَرِّ الزَمَانْآمَنَ بِهَا العُشَاق أكثرَمِمَنْ آمَنُوا بِآلِهَةِ الرُومَانْعَينَاكِ لِصٌ يَسرِقٌ ويَقتُلُ بِفَيضُ حنَانعَينَاكِ دولَةٌ عَاصِمتُهَاالكِبرِياءُ وضَوَاحِيهَا عِزَةٌوكُلُّ مَافِيها نَغمٌ وألحَانيا آخِرَ كُنُوزِ الأرضِ وأروعُفَيروزةٌ جَادت بِهَا الشُطآنيَاجَيشًا مِنَ النِسَاءِ أقُودُهُ يَقُودني إلَى الهذَيَان فَلا قَائدَ أمَامَ عَينَيكِ ولا قَيصَرَولاَ سُلطَانَ فِي حَضرتِها يَبقَى سُلطَانمَا الذي في عَينَيكِ يُطِيحُ بِالأشيَاءويُعَلِّمُ القَلبَ كيفَ السَفرُ إلى ألفِ مكَان مَا الذي فِيهَالِأراهَا فِي الصَخرِ كَمَا هِي في البَيلسَان؟ فَإنْ كُنتِ تَعرِفِينَ مَاسِرُ عَينَيكِ قُولِي لِي وأعدُكِ أعِدُكِ بِالكِتمَانْ أنَا عَرفتُ مِنْ أينَ تُصنَعُ العُطورُ ومَاهوَ شَدوَ العُصفُوروكَيفَ المَوتُ يَكُونُ مِيلادًا وكَيفَ المِيلادُ يَكُونُ مَوتًاوأنَّ الحُبَّ أولُ خُطوَةٍ في طَرِيقِ الأحزَانْوبَقيت عَينَاكِ سِرًّا بِرغم أنها تَقتُلُ جَهرًا وسَتَبقَى عَينَاكِ لُغزًاولو كَتبتُ في. عَينَيكِ ألفَ ديوانيَا أخرَ مَدِينَةٍ عَبَّاسِيَةٍ تَجمعُ تُراثَ الشَرقِ والغَربِ بينَ الأجفَانياَ زَهرَةً فَرِيدَةً لَمْ يُطلِقُوا عَلَيها اسمًاأروعَ مِنَ أزهَارِ بَابِلْ وأرقَّ منْ أزهَارِ نِيسَانعَينَاكِ وطَنُ المُشَرَّدِينَ مِثلِيالمَنكُوبينَ. المَسحُوقِينَ منَ الشُريَانِ إلى الشُريانْ عَينَاكِ قِبلَةُ الطَّوَافِينَ المُتَصوفِينَ الرَاجِينَ هُطُولا المَطر فَوقَ هذهِ الأغصَانعُذرًا إنْ أردتُ أنْ أعرِفَ سِرَّ عَينَيكِ وأنَا ذو عِلمٍ مَحدودٍ بِعَالَمِ البَحرِ واللؤلؤِ والمَرجَان أجهدتُ نَفسِيبَاحِثًا عَنْ سِرِّها كَالبَاحِثفي صَحَراءٍ قَاحِلَة عَنِ المَاء عَنِ المَاء والرَيحَانفَلو كُنتُ أعرِفُ لِمَاذا أنا وِلدتُ رُبما كُنتُ سَأعرِفُ سِرَّ العَينَان-----------------------------------------------حسام الدين صبرى /
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
550 x 389
حجم الملف:
42.21 Kb