Molqqqaa
في اب 10, 2022
12 المشاهدات
اسماعيل عبد الهادي
أبو آمن
أبـعــــد .. مـن الحمـــــار
الموضوع يا جماعة
مش موضوع حماااار
إنّما اااا
..
هاي بي زلمة تاجر
قرر بيوم من الايام ينزل على السوق
تيشتري حمار أجلكو الله
نزل صاحبنا عالسوق
وبلّش يدوّر على حمار
المهم وبلا طول سيرة
لقا حمار فِتي
ومبيّن عليه نشط
وشكلو حلو
والله يا جماعة
اشترى هالزلمة الحمار
ورجع بيه عدارو
ومش مصدّق بيه
كتر ماهو مبسسوط بيّو وعاجبو
وطول الطريق يغنّيلو
ويلحمس عليه
وعفكرة ما قبل يركبو
طول الطريق جارّو
وصل هاد الزلمة عبيتو
فكّر شوي
قال قبل ما أبيتو
بطلعو عسطح الدار شوي
منّو برتاح
ومنّو بورجيه الشوارع والمحلات الّي بكرة
انشالله بدّو يروح عليها يقظيلي حوايجي
والله هاد ما كذّب خبر
طلع وطلّع الحمار معو
وبعد ما وصلو
قال تأنزل أخبّر المرا والولاد
وأجيبلو أكل إسّا بكون مخوّر من الجوع
ومفلحم من العطش
شوي و جايبلو بقصد للحمار اكل وشرب
حطّن قدّم الحمار
أكل بعمرو لا أكل منّو ولا شافو
فلما شاف الحمار قدّامو هالأكل
إلّا وهجم عليه
كل كل تحتّى ملي بطنو
وشرب بعد هيك
بصراحة إشي ما كان يحلم بيه
والله المهم
بعد هيك قام يلعبو ويغنيلو ووو ...
بعد هيك أخذ يورجيه الشوارع
ويدلّه عالمحلات
هداك محل فلان
وهاي حارة فلان
وهلمّ جرّ
وضل على هاي الحال
لقريب المغرب
انبسط الحمار من دلال صاحبو
ومن حسن اهتمامو بيه
والله يا بو الحبايب
قال الزلمة يلّا تنزلو عالحظيرة
خليه يناملو شوي
ويقوم الصبح نشط
انزل يا بو فلان
يا حمار
وإنّو ينزل
هات مين بدّو ينزلو عاد
ما خلّا الزلمة طريقة معو إلّا استعملا
تحتّى ينزل
وما نزل
معش ضل قدّامو غير يضريو
وقلّو وين جنبك الّي بوجعك
واضرب اضرب
لك يا خلق الله وما نزل
صار هو يضريو
والحمار يدب بإجريه
يلبط ويرفس حتى تهزهز السطح
وانتو عارفين السطح كان بهديك الايام
من الطين والخشب
لمّا شلف هيك الزلمة
نزل على عيالو بسرعة
وقلّن اطلعو من الدار
إسّا إسّا
قبل ما يقع السطح عليكو
وما لحقو يطلعو إلا السطح ساقط
والحمار عيلعبط من حلاة روحو
وقف صاحبو فوق راسو
وين زعلان
ما لحق يتهنّا بيه
وحقّو الّي خسرو
ووين إنّو مات قبل ما يستفيد منّو بشغلة
اطّلّع عليه
وقلّو الحق مش عليك
الحق علّي طلّعك لفوق
إنت مكانك تحت بالحظيرة
وأنا الّي جنيت عليك وطلّعتك
وع حالي إنّي خسرت مصرياتي
وما استفدت منّك ..
اسماعيل عبد الهادي
أبو آمن
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 720 x 1034
حجم الملف: 45.43 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.