أحمد الكندودي ***حروف وزقومحروفٌ ترهِبُ الزقومشحوبُ حِسٍ معدومحروفٌ ترهب الأشواك رغم الأقنعة والرياء...وثرثرة افًاكٍ ظلومهذا الضنك اللحظِي المحمومقد قيدها في المتاهة...عنفها بالرذاءة والقبح المشؤوموعلى الرصيف ...داستها البومة والغولتقاسمُ انينَها الوباءوكالشاة جُرًتْ نحو المعدوموبين السطور ...مزقَتْ نورَها طحاليبُ الأسى...من جمعت المجهول والمعلومالحقً والباطلَ...النابل والحابل...فلا بياضَ أشرقَ والكراسُ مذمومحتى محابرالنجوم تواظئتوالقلم تنكر وعاد للجور خدوملذبح التين والكروم لذبح الأفراح ...وخلف الرياش يحبو ويحومفهل ترهبك الحروف ايها الخروعام انت من أرهبتها...بشرارة النكران المسموموفيض الرياء المحمومهذا الفقد الهزيل في احشائكهذا الوحش الذي نهب حقً معدومفهل ترهبك الحروف ...أم أرهبتها يوما وها قد طل يومليهزم الظلام والقلم المأجوريا من نهب همسَ كادحٍ مهموم يا من أخرس صوت البلابل...لقحها باليأس وشرًدَ عناقيد الكرومفهل ترهبك الحروف....أم انت من أرهبتها يا زقوم بسياط الهمجية... والمقص المشؤومفلا تخف ...لا تهتمفما خُلقتِ الحروفُ إلا مخلصا....من الشتاتِ ، وغدا يزهر الحرفتغرد عرائس الجلاء والحبورحروف ترهب الزقوم...شاحبا من الحياء يحيا...واهما ...فاشلا...مجوفا...يخاف عواصف البيان والحرف الموزونففي العدم والسراب سيقضي غريبا ... وفي المنحدر يُلقى كل جائرٍ ظلومحروفٌ ترهِبُ الزقوم...شحوبُ حِسٍ معدومحروفٌ ترهب الأشواك رغم الأقنعة والرياء...وثرثرة افًاكٍ ظلوم***الأديب والشاعر: أحمد الكندودي***المرب***
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
391 x 394
حجم الملف:
16.38 Kb