Molqqqaa
في اب 11, 2022
23 المشاهدات
أمل أبو الطيب محمد
لا تترك يدي
شكواي أني في التعاسة و العنا
و الحزن حينا قد وصلت الى الهلاك
هذي الحياة و ما بلغت بدارها
أمنا، فزارني بعد نائبتي هواك
أشتاق لك.. و أروم وصلك يا أنا
فسعادتي.. قربٌ ولا شيئا سواك
سأموت رعبا إن تركت يدي و لي
قلبًا يعيش على الترقّبِ كي يراك
أسعدتني و حفظتني و أخذتني
من عالمي كالنجم أسبحُ في سماك
قلت أخلي في روضتي فتفتحت
لك جنتي، فبدوت فيها كالملاك
لكن خوفيَ أنَّ عمريَ ينتهي
و أرى شبابيَ قد تمزّق ما احتواك
ونظرت في كل العيون ولم أجد
عيناك ترمق من طفلة تشكو الهلاك
بقلم/أمل أبو الطيب محمد
مصر
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس: 540 x 540
حجم الملف: 22.4 Kb
كن الشخص الأول المعجب بهذا.