أمل أبو الطيب محمد لا تترك يديشكواي أني في التعاسة و العنا و الحزن حينا قد وصلت الى الهلاكهذي الحياة و ما بلغت بدارها أمنا، فزارني بعد نائبتي هواك أشتاق لك.. و أروم وصلك يا أنا فسعادتي.. قربٌ ولا شيئا سواك سأموت رعبا إن تركت يدي و لي قلبًا يعيش على الترقّبِ كي يراكأسعدتني و حفظتني و أخذتنيمن عالمي كالنجم أسبحُ في سماك قلت أخلي في روضتي فتفتحت لك جنتي، فبدوت فيها كالملاك لكن خوفيَ أنَّ عمريَ ينتهي و أرى شبابيَ قد تمزّق ما احتواكونظرت في كل العيون ولم أجد عيناك ترمق من طفلة تشكو الهلاكبقلم/أمل أبو الطيب محمدمصر
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
540 x 540
حجم الملف:
22.4 Kb