أحمدعبدالمجيد أبوطالب . . .( تَرْنِيمَةُ قَلْبٍ حَسَّاسِ ) . . .رُدِّي أَطْيَافَكِ سَالِمَةً كُفِّي عَنْ رَنِّ الأَجْرَاسِلَنْ يَبْرُؤَ أَمْسِي مِنْ غَدِهِ أَوَصَارَ الصَّابِحَ كَالمَاسِي؟عَانَقْتِ - بِرَنَّاتٍ - قَلْبِي قَلَمِي يَتَشَهَّى قِرْطَاسِي!وَ حُقُولُ الشِّعْرِ تُلَاقِينِي فَلَّاحَاً يَكْدَحُ بِالفَاسِحَاوَلْتُ كَثِيرَاً...حَاوَلْتُ أنْ أعْقِدَ قَيْدَ الإحْسَاسِسَافَرْتُ بِلَادَ الأوْهَامِ عَاوَدْتُ أُجَرْجِرُ أنْفَاسِي!حاولْتُ مُجَاهَدَةَ النَّفْسِ جَرَّبْتُ مُجَانَبَةَ النَّاسِوَ زَهِدت متاعا لملمني أشلاء من حظ قاسيعانيت صراعا يشبهه ما بين الذاكر والناسيإيمَاناً يَرْفُضُهُ العَاصِي وأماناً أرْهَقَ وَسْوَاسِيكَمُطِلٍّ مِنْ عَصْرٍ وَلَّى أوْ زَاهِدَ يَجْهَرُ بالكاسِفَالنَّفْسُ يُعَانِدُهَا دَوْمَاً دَرْوِيشٌ يَسْكُنُ فِي رَاسِيكَالبَسْمَةِ تَقْفِزُ بارِدَةً هَرَباً مِنْ وَجْهٍ عَبَّاسِوَ الحِسُّ الرَّاقِي مَأْدُبَةٌ جَمَعَتْ مَا بَيْنَ الأجْنَاسِفَجَمَائِلَ تُثْقَلُ بالحَطَبِ وَ مَشَاعِرَ تُثْقَلُ بالمَاسِوشَوَاطِئُ يَمَّكِ تَعْرِفُنِي لَا زِلْتُ الفَرْحَانُ الآسِيالقَلْبُ يُدَنْدِنُ أُغْنِيَةً تُهْدَى لِلرَّاحِلِ وَالرَّاسِيعَانَيْتُ كَثِيرَاً ..عَانَيْتُ أَغْلَقْتُ القَلْبَ بِتُرَّاسِلُمِّي أَطْيَافَكِ مِنْ حَوْلِي اليَوْمَ تُسَرِّبُ أَوْجَاسِيلَنْ تَفْتِنَ قَلبَكِ أُغْنِيَتِي فَالفَاتِنَ تَحْتَ الأَمْلَاسِأَوَكُنْتُ الهَاوِي فِي جُبٍّ أمْ كُنْتُ النَّاجِي مِنْ يَاسِأمْ كُنْتُ الحَالِمَ بِالنَّغَمِ وَفُتِنْتُ بِقَدٍ مَيَّاسِفَحَذَارِ الخُطْوَةَ فِي دَرْبِي فَطَرِيقِي أَتْعَبَ ذِي البَاسِرَنَّاتُكِ جَاءَتْ تُشْعِلُنِي سُهْداً لِلقَلْبِ النَّعَاسِالصَبُّ الفَارِسُ مُحْتَاجٌ فَرَسَاً مَا بَيْنَ الأفْرَاسِ!زَاغَتْ أَفْكَارِيَ وَاحْتَارَتْ مِنْ خَشْيَةِ عِرْقٍ دَسَّاسِفَالحُبُّ السَّارِي فِي دَمِنَا يَسْمُو عَنْ حِسٍّ خَنَّاسِالحُبُّ الفِطْرِيُّ الصَّافِي كَمْ يُغْنِي المَرْضَى عَنْ آسِيأَدْرَكْتِ شَقَاءَ الإحْسَاسِ؟ وَجُمُوحَ شُعُورِي اللَّمَّاسِ؟!وَلَمَحْتِ الحِيرَةَ تَغْمُرُنِي مِنْ أجْلِ عَرَائِسَ عُنَّاسِ!عَفْواً فَالقَلْبُ يُلَاوِمُنِي لَنْ يَقْبَلَ فَرْضَ العُسَّاسِوَ مُجُونُ حَبِيبِي اسْتِهْتَارٌ بِفُؤَادِي المِسْكِينِ الوَاسِييَتَمَنَّعُ عَنْ بَوْحِ العَيْنِ يَتَقَنَّعُ خَشْيَةَ تِمْسَاسِوَالحُبُّ - لَدَيْهِ - المُكْتَنَزُ بُخْلاً مِنْ خَشْيَةِ إفْلَاسِيَقْتَاتُ الطَيْرُ بِأَثْمَارِي بُسْتَانِي جَافَا حُرَّاسِي!!مِنْقَارُ الآكِلِ مِنْ كَفِّي تَرْنِيمَةُ قَلْبٍ حَسَّاسِهَذَا قَلْبِي وَ هَوَاكِ بِهِ قُدْسَاً مَا بَيْنَ الأقْدَاسِمَرْفُوعاً فَوْقَ الأعْرَاشِ مَحْفُوظاً بَيْنَ الأقْوَاسِفَعَفَافَكِ جَاوَزَ أَسْوَارِي وَنُضُوجَكِ أَتْحَفَ مِقْيَاسِيو مَلَأْتِ خَزَائِنَ إحْسَاسِي فَجَوَاهِرَ تَمْلَأُ أَكْيَاسِيقَدْ كِدْتُ أُعَانِقُ رَنَّاتاً كَعِنَاقِي البَدْرَ الوَنَّاسِجَاوَزْتِ حُدُودَكِ فِي قَلْبِي وَاجْتَزْتِ شَوَارِعَ إحْسَاسِيرُدِّي أَطْيَافَكِ .. سَالِمَةً يَا أَجْمَلَ كُلَّ الأعْرَاسِلَأُعَانِقُ طَيْفَكِ مُنْتَشِيَاً بِنَبِيذِ العَصْرِ العَبَّاسِي..............كلماتي:أحمدعبدالمجيدأبوطالب
في ألبوم: صور يوميات Molqqqaa
القياس:
420 x 211
حجم الملف:
426.25 Kb